لايزال التلاميذ الداخليون بثانوية أبطيح التأهيلية ممنوعين من النظافة و الاستحمام،رغم إشعار المسؤولين عن إدارة هذه المؤسسة و المعنيين بتسيير مقتصديتها بما لحقهم ويهدد وضعهم الصحي بسبب ما طالهم من منع وحرمان من أبسط حقوق التلاميذ الداخليين. ويعاني 380 تلميذا من المنع و الحرمان من الإستحمام منذ بداية الموسم الدراسي الحالي إلى غاية كتابة هذه السطور، و استمرار هذه الوضعية «التي تؤثر سلبا على ظروفنا الصحية و تحصيلنا، ومن المؤكد أنها ستجعلنا ندخل في إضراب مفتوح لا يفك إلا بتوفير الاستحمام و جميع حقوق القاطنين » يقول مجموعة من التلاميذ الداخليين للجريدة .وحسب مصادر عليمة، فإن أسباب المنع تعود إلى عدم توفر مقتصدية الثانوية على الغلاف المالي الكافي لذلك الأمر الذي أكدته مصادر أخرى حيث أكدت للجريدة «رفض المصالح النيابية رفضا تاما تزويد المقتصد بواجبات استحمام التلاميذ»! وكيفما كان الأمر ، فإن حرمان تلاميذ هذه الثانوية من أبسط حقوق القاطنين ليست إلا شجرة لا يمكن أن تحجب الغابة!؟