أوضح رئيس المغرب الفاسي أحمد المرنيسي ما أسماه أن بعض الصحف الوطنية نقلت مجموعة من المغالطات عن الأحداث التي صاحبت لقاء إياب نصف نهاية كأس العرش لكرة السلة والذي جمع المغرب الفاسي بفريق اتحاد طنجة. وقال الرئيس بأن رئيس اتحاد طنجة طلب منه 250 تذكرة، إلا أنه رفض تأدية ثمنها، الشيء الذي جعله يسترجعها. من جهة أخرى وفرت للمكتب المسير لاتحاد طنجة مقاعد للجلوس دون أدنى مشكل. وأشار أحمد المرنيسي في تصريح للجريدة إلى أن الفريق الطنجي جاء لمدينة فاس بنية مسبقة بغية عدم إجراء اللقاء، وقد اتضح ذلك أثناء فترة الإحماء، حيث قام اللاعب اليوغسلافي بحركات استفزازية تجاه الجمهور، كما قام بالتهجم على اللاعب عمر مسروري، الشيء الذي جعل عناصر الفريقين تدخل في شنآن قبل انطلاق المقابلة، مما أثار حفيظة الجمهور الفاسي الذي ازداد غضبه بفعل ممارسات الفريق الطنجي الذي قام بتهجييه. وأضاف تدخل المكتب المسير ورجال الأمن وأعادوا الأمور إلى نصابها من جديد لتنطلق المباراة في جو رياضي وصورة مشرفة لكرة السلة قدمها الجمهور الذي أعطى نفسا جديدا لفريقه الذي سيطر على أطوار اللقاء محققا فارقا من النقاط وصل إلى 21 نقطة فقد فريق اتحاد طنجة معه الأمل في بلوغ التأهل، فقام بالبحث عن طريقة لتحويل المباراة إلى منحى آخر ولتنطلق مسرحية الطنجيين بعد أن تم توقيف اللاعب الأمريكي أدامس، حيث واصل لاعبو الفريق الخصم سيناريو السب والشتم مع الجمهور إلى أن غادروا القاعة نحو المستودع. وأكد رئيس المغرب الفاسي أن هذا السلوك أثار حفيظة الجمهور الذي عبر عن احتجاجه على عدم عودة الفريق الطنجي برمي القنينات والحجارة. واستغرب المسؤول الفاسي عدم توقيف اللاعب مصطفى الخلفي الذي قام بالبصق على الحكم فيما اعتبر توقيف أدامس ليس له أي مبرر لأنه قام بخطأ عوقب عليه من طرف الحكم. أما في ما يخص التهجم على معلق قناة «الرياضية» فقد نفاه المرنيسي، وأشار إلى أن الجمهور بلغه أن المعلق استعمل ألفاظا غير محترمة في حقه ما جعله ينفعل. وأضاف أنه والصحافة يعملان يدا في يد من أجل تأهيل وتطوير لعبة كرة السلة. وفي الأخير يتساءل المرنيسي عن سبب عدم تدخل الجامعة وإصدارها عقوبات عن الأحداث التي شهدتها القاعة المغطاة بتطوان؟