لن يحسم مصير الفريق الثاني المتأهل إلى نهاية كأس العرش في كرة السلة إلا على طاولة المكتب الجامعي بعد الأحداث التي شهدتها قاعة 11 يناير بفاس في إياب نصف نهاية كاس العرش التي استقبل فيها فريق المغرب الفاسي فريق اتحاد طنجة، وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفارق سبع نقط أنذر بأن لقاء الإياب سيكون فوق صفيح ساخن خصوصا أن الفريق الفاسي تعرض لمضايقات في لقائه بطنجة جعل كل المصالح الأمنية تستنفر قواتها لتفادي ما لا يحمد عقباه وضبط الأمن وهو ما حصل. و قد انطلقت المقابلة في غياب جمهور اتحاد طنجة الذي لم يتمكن من الولوج إلى الملعب، وبسط الفريق الفاسي سيطرته على المقابلة منذ البداية، وحسم الفارق في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني، خاصة في الربع الثاني بينما الفريق الفاسي بسط سيطرته المطلقة ووسع الفارق إلى 22 نقطة، وعلى بعد خمس دقائق عن نهاية المقابلة ثم طرد محور الفريق الطنجي الخلفي مصطفى لجمعه خمسة أخطاء فقدت على إثره عناصر اتحاد طنجة التركيز، قبل أن يدخل لاعب اتحاد طنجة الصربي دازيتش في خلاف مع الأمريكي بن أدامز لاعب الماص، لتعم الفوضى داخل القاعة، وقام الجمهور برمي الملعب بالقنينات، لقررالفريق الطنجي الإنسحاب، بمبرر انعدام الأمن، كما قدم اعتراضا تقنيا على نتيجة المباراة التي توقف عدادها لصالح الفاسيين بحصة 76-55. و ينتظر أن تحسم لجنة القوانين والأنظمة لجامعة كرة السلة استنادا لتقارير المراقبين والحكام التي توصلت بها لتحديد الفريق المتأهل إلى نهاية كاس العرش المزمع إقامتها بالرباط يوم 10 أبريل المقبل. وقال حسن شملال رئيس نادي اتحاد طنجة إن عدم تمكن جمهور الفريق من الولوج إلى الملعب عمدا يؤكد النيسة المبيتة للمسؤولين الفاسيين، مشيرا إلى أنه وبينما المباراة كانت في مراحلها النهائية تم الاعتداء على اللاعبين بالرشق بالحجارة والقنينات، وهذا لايمس فقط لروح الرياضية، ولكن أيضا العلاقات التي تربط الفرق المغربية، مؤكدا على أن فريقه ينتظر جواب الجامعة على الإعتراض الذي قدمه بخصوص المباراة. في المقابل قال احمد المرنيسي رئيس الماص، إن فريقه تمكن من الفوز بجدارة وتأهله مستحق، مؤكدا على أن الفريق الطنجي افتعل تلك الأحداث عندما فقد التركيز، مضيفا أن الحكام أرادوا استئناف المباراة قبل أن يقرر اتحاد طنجة الإنسحاب، مما يعني تأهل المغرب الفاسي إلى المباراة النهائية. عادل أبو يوسف