على هامش مقابلة اتحاد طنجة والمغرب الفاسي برسم إياب نصف نهاية كأس العرش لكرة السلة التي جرت مساء يوم الإثنين 15 مارس 2010 والتي لم تعرف نهايتها القانونية، تعرض أنصار فريق اتحاد طنجة لكرة السلة الذين تحملوا مشاق السفر إلى مدينة فاس إلى عدة مضايقات وحصار ممنهج من طرف السلطات الأمنية في مدينة فاس التي منعت أنصار اتحاد طنجة من التوجه إلى القاعة المخصصة لإجراء المباراة وأرغمتهم على الرجوع على أعقابهم ومحاصرتهم وسحب رخص السياقة منهم بعدما ثم رميهم في إحدى الثكنات العسكرية. إن جمهور اتحاد طنجة الذي قدر بحوالي 350 شخصا والذي انتقل إلى مدينة فاس بواسطة 12 سيارات للنقل يعلن شجبه واستنكاره وتنديده بهذه الممارسات التي أقدمت عليها السلطات الأمنية التي تنافى مع القوانين المغربية ومع حق المواطن في السفر وكذلك ضرب مصداقية المساواة في الحقوق والواجبات وفي مساندة كل طرف لفريقه في المساندة والتشجيع عبر وسائل نضيفة ومشروعة يسود فيها التنافس الرياضي الشريف . إن التصرفات التي أقدمت عليها السلطات الأمنية بمدينة فاس تدل بما لا يدع مجال للشك التحيز السافر والإبتعاد عن الحياد الذي يجب أن تلتزم به السلطات في مثل هذه المواقف على اعتبار أن فريق اتحاد طنجة لكرة السلة هو فريق لمدينة طنجة التي تعتبر جزءا لا يتجزء من المغرب وأن جمهور اتحاد طنجة هو جزء من الشعب المغربي. إن هذه الممارسات ما كان لها أن تقع لولا تدخل رئيس فريق المغرب الفاسي وإستعمال نفوذه لدى الأجهزة الأمنية مثل ما فعل من قبل لدى الجامعة من أجل إجراء مقابلة الذهاب في مدينة تطوان، فرئيس المغرب الفاسي معروف طيلة مدة تسييره بمثل هذه الممارسات المشينة كحادث مقابلة الرجاء البيضاوي قبل 3 سنوات وكذا في المقابلة النهائية أمام الجمعية السلاوية حين قام بقطع التيار الكهربائي بطريقة متعمدة عن القاعة حثى يسترجع لاعبي فريقه أنفاسهم، وصولا لهذه السنة حين رفض تسليم التذاكر للجمهور الطنجوي كما يتم العمل به في كل المقابلات الكبيرة بمثل هذه الحجم، وهذا يدل على نيته المبيتة ضد فريق اتحاد طنجة وجمهوره الكبير حيث كان يسعى بكل الطرق حتى الغير المشروعة منها من أجل إقصاء اتحاد طنجة من هذا الدور، فمسير بهذه الصفات الخبيتة لن يساهم أبدا في الرقي بكرة السلة الوطنية والتي تدعي على أنها تسير في طريق الإحتراف، والذي بدون شك فلن يتحقق إلا بإبعاد هذه اللوبيات التي أصبحت تشوه كرة السلة الوطنية. وأمام هذا الوضع تندد ألترا هيركوليس بهذه الممارسات وتحمل الجامعة مسؤولية هذه الوضعية التي تساهم في انهيار قيم التنافس الرياضي في بلدنا، كما تندد بما تعرض له اللاعبون أثناء اللقاء وقبله من رمي بالحجارة والقنينات من طرف الجمهور الفاسي الذي لا يعرف شيئا عن الروح الرياضية ولا عن كرة السلة بل هو بدوره ولج اللقاء فقط من أجل الإعتداء على لاعبي اتحاد طنجة مما أدى معه إلى إصابة مجموعة من اللاعبين بجروح متفاوتة. التراس هيركوليس