أعطيت الانطلاقة الرسمية لعمل وحدات الحرس الترابي بالإقليم، وذلك في إطار المخطط الخماسي لوزارة الداخلية الهادف إلى تعزيز التأطير الترابي وكذا سياسة القرب ومواكبة التحولات السوسيو-اقتصادية التي يعرفها المجتمع المغربي. وتعتبر هذه الوحدة (الحرس الترابي) من نتائج الهيكلة الجديدة للقوات المساعدة التي تم وضعها رهن إشارة السلطات المحلية والمتكونة من 373 عنصر و31 سيارة و179 جهاز اتصال، وآليات للتدخل متعددة الاستعمالات. وتنتظم كل هذه المكونات والوسائل في 26 فرقة، فرقة لكل قيادة وملحقة إدارية ودائرة، وسبع فرق بالباشويات، ووحدة للتدخل مكونة من 30 عنصرا. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الوحدة، التي يصب عملها في إطار دعم رجال السلطة المحلية للقيام بمهام المحافظة على النظام والأمن العموميين وتعزيز شرطة القرب والوقاية، سبق أن خضعت لتداريب خاصة لتمكين كل عناصرها من القيام بالمهام المنوطة بها على أحسن وجه.