اليوم الخميس بساحة الهديم بمكناس استعراض لمجموعات من فرق القوات المساعدة،التي عينت بمختلف الملحقات الإدارية التابعة لتراب العمالة،وذلك في إطار إعادة هيكلة هذه القوات. وتضمن هذا الاستعراض،الذي حضره والي جهة مكناس- تافيلالت عامل مكناس السيد محمد فوزي،وعدد من رجال السلطة والمنتخبون،فرقا تشمل في المجموع أزيد من 320 عنصرا من القوات المساعدة التي تم تعيينها في 15 ملحقة إدارية (مقاطعة)،وثمانية قيادات،وخمس باشويات. وتم تزويد هذه القوات بسيارات كبيرة (سطافيط) وأخرى رباعية الدفع ووسائل لوجيستيكية،ستساعدها في مجال تدخلها أثناء القيام بعملها،وستكون كل فرقة مكونة من 10 عناصر من القوات المساعدة تحت إمرة قائد الملحقة الإدارية،أو رئيس الدائرة الأمنية. وأفادت السيدة لبنى فايز رئيسة قسم الشؤون الداخلية بالنيابة بالعمالة،بأن هذه العملية تندرج في إطار المخطط الخماسي 2008-2012 الهادف إلى تحديث وتأهيل الإدارة الترابية ومصالح الأمن وتوفير ما يلزم من الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية التي تمكنها من أداء المهام المنوطة بها،خاصة في ميدان محاربة الجريمة الصغرى بكل تجلياتها. كما أن هذا التعيين،تضيف السيدة فايز،جاء ضمن سياسة القرب تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية،وتعزيز عمل رجل السلطة ليكون ذا فعالية أكثر ويضمن أمن وحماية المواطن وممتلكاته وتقديم الدعم والمساندة للسلطات المحلية في مجال حفظ الأمن العام. ويأتي قرار المفتشية العامة للقوات المساعدة بإعادة هيكلة وحداتها الترابية،الموضوعة تحت تصرف رجال السلطة،لتنفيذ مهام متعلقة بتعزيز أمن القرب من المواطنين،من دون الدخول في اختصاصات الشرطة القضائية،وتقديم المتهمين للنيابة العامة. يشار إلى أن وحدات القوات المساعدة الجديدة باشرت عملها بالملحقات الإدارية التابعة لتراب عدد من العمالات والمقاطعات بالمملكة.