اتصلت بجريدة الاتحاد الاشتراكي الأرملة فطومة معو، البطاقة الوطنية: د251161 بزاوية سيدي عبد السلام تزكيت بإفران، البالغة من العمر حوالي 70 سنة، تشكو معاناتها مع الطبيعة بسبب التساقطات المطرية الغزيرة التي تعرفها المنطقة وثاتيراتها على مسكنها الذي يقع في منحدر، فقد سبق لها أن راسلت الجهات المسؤولة للوقوف بجانبها في محنتها هذه، وفي الوقت الذي كانت تترقب فيه يد المساعدة ،لإيجاد بديل لمسكنها يقيها قساوة الطقس، تفاجأ بمراسلة (09/7207 -28/12/09) من مديرية وكالة الحوض المائي لسبو، تخبرها بأن مسكنها يوجد بمنطقة مهددة بالفيضانات، كأنها تجهل ذلك، وطلبت منها ترحيل منزلها إلى مكان آخر، أو إقامة منشآت لحماية نفسها، طبقا للفصل96 من القانون10/95، ومن هنا، تتساءل الأرملة العجوز: إلى أين يمكن أن ترحل، وبماذا يمكن لها أن تقيم تلك المنشآت وهي لا حول لها ولا قوة؟ ولم تقف المديرية عند هذا الباب، بل توعدتها عواقب التصدي لمنع اللجنة الإقليمية المكلفة ببناء الحواجز على وادي تزكيت، وهي تؤكد أنها لم يسبق لها أن واجهت أي لجنة تذكر، وهي اليوم بعدما أصبحت كل الأبواب موصدة، لجأت لهذا المنبر الإعلامي لعل تلك اللجنة الإقليمية:لجنة اليقظة لمواجهة الكوارث، تتحرك لإيجاد حل لمعاناتها هي واسرتها.