اتصل بجريدة الاتحاد الاشتراكي، السيد محمد حاجيج حامل البطاقة الوطنية د250482 الساكن بحي السلام بافران، ليحكي بمرارة وحسرة صدمة فقدانه أحد أبنائه (18 سنة) ،الذي سقط يوم 12/01/09 ببحيرة توجد بالقرب من الثانوية الإعدادية الأرز، حيث كان قيد حياته، يتابع دراسته بالسنة الرابعة. وهو على أبواب الامتحانات الموحدة، فقد أشار الأب المكلوم إلى أن ابنه كان في حاجة إلى إغاثة، وهو على بُعْد أمتار فقط من ثكنة الوقاية المدنية، بعدما قام صديق المرحوم بمجهودات جبارة لإخراجه من البحيرة، وبعدما حاول جاهدا الاتصال بالذين دورهم الأساسي هو تقديم المساعدة في البر والبحر، وأمام اللامبالاة، جرى جريا يستنجد، في هذه الظروف بالذات، بدل الإسراع لتقديم الإسعافات اللازمة للغريق الملقى بالعراء، وجد الشاب نفسه أمام وابل من الأسئلة والاستنطاق. دون الاهتمام بحياة من ينتظر. واعتبر السيد حاجيج أن تباطؤ وتأخر رجال الوقاية المدنية فوت آمال إنقاذ ابنه من الموت، ولذلك يطلب من الجهات المسؤولة فتح تحقيق في النازلة لتحديد أسباب الوفاة وظروفها، خاصة وأن ساعة الموت ستكون لا محالة حددها الطبيب المختص. احمد الغماري طلب مساعدة يعاني الطفل جواد موريد البالغ من العمر سنتين، من مرض الهيموفيليا، يحتاج معه إلى متابعة طبية خاصة وإلى حمية غدائية، الأمر الذي يصعب على والديه تأمينه له بسبب قلة مواردهما المادية وضعف حالتهما الاجتماعية. كما أن الطفل جواد يحتاج إلى عملية الختان تكلفتها تتجاوز 20000 دهم، وهو المبلغ الذي ليس باستطاعة والديه توفيره. وارتفاع تكلفة الختان يعود إلى امكانية حدوث نزيف دموي خلال هذه العملية بسبب المرض الهيموفيليا وهي أحد أمراض الدم الوراثية الناشئة عن نقص أحد عوامل تجلط الدم. ويتقدم والدا جواد بندائهما إلى المحسنين وذوي القلوب الرحيمة والجمعيات المهتمة بمثل هذه الحالات، لكي يقدموا لها يد المساعدة . عنوان الأسرة: طريق 1100 ، بلوك 1 الزنقة 17 الرقم 14 سيدي مسعود، قرب مقهى لينا، أو عبر الرقم الهاتفي 68 22 78 058 والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه رحيل الحاج محمد اجبارة بن عبد القادر فقدت الأسرة الاتحادية بمنطقة أحفير /أغبال باقليم بركان يوم السبت 7 فبراير2009 أحد الوجوه الاتحادية التي تنتمي إلى الرعيل الأول، إنه المرحوم الحاج محمد اجبارة بن عبد القادر. ازداد الفقيد سنة 1927 بدوار أولاد البالي إحدى القلاع الاتحادية بالمنطقة، وانخرط في صفوف الحزب منذ تأسيسه في يناير 1959، واستمر في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، متحديا كل أشكال التخويف والقمع، وظل متمسكا بمبادئه الاتحادية إلى آخر يوم من حياته. وقد صادف رحيل هذا المناضل تواجد فاطمة بلمودن عضوة المكتب السياسي وليلى اميلي عضوة المكتب الوطني للنساء الاتحاديات بالمنطقة الشرقية، حيث قامتا نفس يوم الوفاة بزيارة بيت الفقيد بجماعة أغبال رفقة عضو المكتب الجهوي محمد عبيد وقدموا تعازيهم باسم المكتب السياسي إلى زوجته خديجة الصادقي وابنيه مصطفى ومحمد المستشار بجماعة أغبال، وبناته فاطمة، فتيحة، رشيدة، مليكة ورحمة.