كان لمجلس بلدية مشرع بلقصيري موعد بقاعة الحفلات بقصر البلدية لدراسة الحساب الاداري للسنة المالية 2009 . و بعد مداولة المجلس بخصوص النقطة الاولى المدرجة بجدول الأعمال لدورة فبراير العادية. تبين من خلال مداخلات الاعضاء أن طريقة صرف الميزانية شابتها مجموعة من الاختلالات والخروقات. وقد بلغ مجموع الباقي استخلاصه الذي تراكم بشكل مذهل المليار ومائة وسبعة عشر مليون سنتيم، كما وصل حجم الاعتمادات الملغاة 417 مليون سنتيم، وسجل فائض ميزانية التسيير 4500.00 درهم، وتعد هذه الميزانية من أضعف الميزانيات في تاريخ المجلس البلدي . و قد انعكست طريقة الصرف هذه على واقع المدينة والساكنة، بحرمانها وعدم تلبية مجموعة من مطالبها في المجال الاجتماعي والثقافي والرياضي والبيئي والصحي وغير ذلك من الخدمات الاساسية. وقد توج النقاش حول ميزانية التسيير بشقيها باب المداخيل و باب المصاريف بالتصويت برفض الحساب الاداري من طرف 16عضوا وامتناع 8، دون أن يحظى بقبول أي عضو من المجلس. وفي ختام الجلسة، طالب المجلس بضرورة إيفاد لجنة من المجلس الجهوي للحسابات للافتحاص المالي بهذه البلدية.