علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن مدينة مارتيل قد تم ضمها إلى تراب عمالة المضيق الفنيدق، وقد تم ذلك ، حسب مصادرنا، في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الذي اتخذ هذا القرار أمس الخميس. القرار الحالي جاء لتعويض قرار آخر كان قد تم إعداده في وقت سابق، ويقضي بإلحاق جزء مهم من مدينة مارتيل بالفنيدق، وهو الجزء السياحي، منطقة كابو نيغرو التي تدر أرباحا على المدينة الشاطئية الجميلة. وكان محمد أشبون، الرئيس السابق لبلدية المدينة وممثلها البرلماني الحالي، قد قام باتصالات مع المسؤولين المركزيين بخصوص قرار ضم الجزء المنتج للمدينة إلى الفنيدق، ولقي تدخله تجاوبا من الجهات المسؤولة مركزيا. ويرى المتتبعون للشأن المحلي في الشمال أن قرار الإلحاق الكلي سيحرم تطوان من بعدها البحري، وتبقى معزولة كمدينة بلا شواطئ، كما سينعكس أيضا على مدخولها الجماعي.