انعقد أول أمس بالمقر المركزي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط الاجتماع التأسيسي لمنتدى الاشتراكيين المغاربة الناطقين بالإسبانية، وذلك بحضور عدد من المناضلين والمسؤولين الاتحاديين المهتمين بالعالم الإيبيرو أمريكي والعلاقات المغربية الإسبانية والمغربية اللاتينو أمريكية، وبإشراف الكاتب الأول عبد الواحد الراضي وعضو المكتب السياسي رشيدة بنمسعود. عبد الواحد الراضي، وفي كلمته الافتتاحية حيى الحضور على هذه المبادرة الهامة التي سيكون لها دور في دعم انفتاح المغرب على الخارج وخصوصا على هذه الرقعة الجغرافية التي أصبحت تحظى بأهمية كبرى على الصعيد السياسي، الاقتصادي العلمي والثقافي. وأوضح الكاتب الأول أن عامل الجوار يحتم على المغرب تعميق معرفته بالإسبانية كلغة وبإسبانيا كدولة تربطنا بها مصالح متعددة، فبحكم الموقع الجغرافي للمغرب، وبالنظر إلى أن الشرق مقفول أمامنا، فلا مناص لنا سوى التوجه نحو الشمال، أوروبا، والتي تعتبر إسبانيا بوابتنا إليه، كما أن إسبانيا، وفي إطار تعاملها مع الضفة الجنوبية للمتوسط، لا مناص لها من المغرب . رشيدة بنمسعود، عضو المكتب السياسي والمساهمة في تأسيس هذا المنتدى، أكدت من جهتها أن المنتدى ليس بديلا لأي جهاز أو إطار حزبي، بل هو أداة وقوة اقتراحية وقيمة مضافة لعمل الحزب على هذه الواجهة، مشددة على ضرورة الانفتاح على المجتمع المدني والنخب المثقفة في إسبانيا وأمريكا اللاتينية وتحديد برنامج عمل مدقق بمستوى ما نطمح إليه. وقد تم تشكيل كتابة للمنتدى عهد إليها بتسطير برنامج عمل متكامل على ضوء الاقتراحات التي قدمها باقي المشاركين، وهي كالتالي : كتابة منتدى الاشتراكيين المغاربة الناطقين بالإسبانية المنسق: عبد الرحمن العمراني، نائبه: أنور المرتجي، المقرر: عبد الإله النور، نائبه: عبد الفتاح المصباحي، المسؤول عن التواصل: عزيز الساطوري، المسؤولون عن الدراسات: مصطفى الحر، عبد الله الصروخ، عبد السلام الشلاف، المستشارون: رشيدة بنمسعود، محمد المرغادي، أحمد أشهبار، عبد الرحمن المختاري، محمد الشنتوف، سميرة عاشور، عبد الحي أزرقان.