«حل رجال الدرك يوم الجمعة (15 يناير الماضي) بشاطئ أولاد حميمون الكائن بتراب بلدية عين حرودة، وأشرفوا على محضر تسليم «كابانو» رقم 65 العائدة ملكيته لمواطنة يهودية مغربية، بعد أن تقدمت هذه الأخيرة بشكاية إلى المحكمة ضد شخص «استولى» عليه ، أثناء غيابها، مع الادعاء بأنه قد اشتراه من شخص آخر بعلم وموافقة الجماعة »! مضمون هذا الخبر، يؤشر على أمر خطير، وفق مصادر مطلعة ، يهم مسألة «اقتحام ملك الغير والتصرف فيه، في غياب أصحابه» دون مراعاة القوانين والمساطر التي تحفظ حقوق جميع المواطنين، علما بأن الاستفادة من «الكابانوات» كثيرا ما طُرحت حولها العديد من الأسئلة، خاصة ما يتعلق باستخدام البعض ل «مظلة» النفوذ!؟