أدى الغموض الذي لف هوية المتصدر والوصيف في المجموعة الرابعة إلى اعتقاد مدرب المنتخب الكاميروني لكرة القدم، الفرنسي بول لوغوين، بأن فريقه سيواجه نيجيريا في الدور ربع النهائي لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم في أنغولا. وقال لوغوين، الذي سيقابل رجاله مصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين، في إعادة لنهائي عام 2008، في المؤتمر الصحافي عقب التعادل مع تونس 2 - 2 في الجولة الثالثة الأخيرة «بالتأكيد أننا شاهدنا نيجيريا في مباراتها أمام موزامبيق (3 - 0) يوم الأربعاء. قوتها تعرف من لاعبيها الموجودين في دكة البدلاء». وأضاف «لديها لاعبين أقوياء وبارزين أمثال جون ميكل أوبي». وحاول الصحافيون استفسار المسؤولين في الاتحاد الإفريقي في قاعة المؤتمر الصحافي في لوبانغو بخصوص الموقف النهائي لمنتخبات المجموعة، لكنهم فشلوا في توضيح الأمر ما أدى إلى لغط كبير في الموضوع. وتساوت منتخبات زامبيا والكاميرون والغابون نقاطا برصيد 4 لكل منها، وبحسب قوانين الاتحاد الإفريقي يتم اللجوء إلى عدد الاهداف التي سجلها كل منتخب في المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة، أمام استحالة تصنيفهما بحسب نتائجها، حيث فازت الغابون على الكاميرون1 - 0، والكاميرون على زامبيا 3 - 2، وزامبيا على الغابون 2 - 1. وفي عملية حسابية معقدة لعدد الأهداف المسجلة، نالت زامبيا الصدارة لتسجيلها 4 أهداف (2 في مرمى الكاميرون و2 في مرمى الغابون)، وجاءت الكاميرون ثانية ولها 3 أهداف (جميعها في مرمى زامبيا)، وحلت الغابون ثالثة برصيد هدفين (1 في مرمى الكاميرون و1 في مرمى زامبيا)، وبالتالي خرجت خالية الوفاض على غرار تونس صاحبة المركز الأخير، برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات.