أثناء استقباله من طرف الأخ عبد الواحد الراضي أمس الأول نوه السيد زكي عباس بالعلاقات القوية التي تربط حركة فتح بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مبرزا اوجه التشابه في مسيرة النضال بين التنظيمين. وقال ان عزيمتنا مستمدة منكم. و من جهته اعتبر عبد الواحد الراضي ان تخلخل الوحدة الفلسطينية هي نقطة الضعف الكبرى في مسار النضال الفلسطيني الذي يعتبر على الصعيد الدولي والعالمي معجزة استقبل عبد الواحد الراضي الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية امس الاول بالمقر المركزي للحزب بالرباط السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المكلف بالعلاقات العربية الذي كان مرفوقا بالسيد نايف سويطات عضو المجلس الثوري لحركة فتح إضافة إلى السيد احمد صبح سفير فلسطين المعتمد بالرباط وواصف منصور ممثل حركة فتح بالمغرب كماحضر الاجتماع ايضا اعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي الحبيب المالكي ورشيدة بنسمعود والعربي عجول العضو المكلف بالعلاقات الخارجية للحزب. وتباحث الطرفان تطورات القضية الفلسطينية سواء على صعيد الوضع الداخلي او على مستوى مأزق المفاوضات مع الاسرائيليين وفي هذا السياق اوضح السيد عباس زكي موقف حركة فتح من المجريات الفلسطينية الراهنة مشيرا الى ان موقف حركة فتح بعد المؤتمر وموقف الرئيس عباس ابو مازن القاضي بعدم ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة كان قد اربك حسابات الاسرائيليين وحلفائهم .ولاحظ السيد زكي عباس ان اسلوب الرئيس الفلسطيني خلال فترة ولايته ارتكز على مبدأ السهل الممتنع. فقد احرج الطرف الاخر في كل مرة حينما كان يدعو الى المشاركة في العديد من القضايا والتفاصيل لكن اسرائيل كانت ترفض دائما، الا أن الشيء الذي اربك حسابات الاسرائيليين خاصة عندما اعلن ابو مازن ان لا مفاوضات ما لم يتم وقف بناء المستوطنات و تحديد جدولة زمنية فيما يتعلق بالمفاوضات. واضاف مفوض اللجنة المركزية لحركة فتح ان لهذه الاخيرة موقفا واضحا حيال المجموعة الدولية فقد بدأ اعضاء الحركة بالقيام بجولة في دول العالم تطالب العواصم التي لا تريد ان تساعد الفلسطينيين با لوقوف موضع الحياد علي الاقل، ويأمل الجانب الفلسطيني ان تأتي المبادرة الروسية بشيء جديد. اما بالنسبة للوضع الداخلي، تبقى المصالحة الوطنية والموقف من حركة حماس هو العنوان الابرز. ولعل الحل في استيعاب حماس كما قال المسؤول الفتحاوي. ونوه السيد زكي عباس بالعلاقات القوية التي تربط حركة فتح بالاتحاد الاشتراكي، مبرزا اوجه التشابه في مسيرة النضال. وقال ان عزيمتنا مستمدة منكم. واعتبر عبد الواحد الراضي ان تخلخل الوحدة الفلسطينية هي نقطة الضعف الكبرى في مسار النضال الفلسطيني الذي يعتبر على الصعيد الدولي والعالمي معجزة. وأشار في هذا السياق الى أن الشعوب وان كانت مع الفلسطينيين فإن الحكومات تتخوف من مساندتهم. وقال الراضي »إننا في الاتحاد الاشتراكي على وعي بأن موقفنا هو موقف الفلسطينيين..» وأضاف ان المغرب كان دائما يتلاءم مع رغبة الفلسطينيين ،وأشار قائلا «لدينا الثقة في قيادة فتح». ومن جهته أكد لحبيب المالكي عضو المكتب السياسي ان القضية الفلسطينية حاضرة دائما في وجداننا، وعبر المالكي عن القلق الذي نشعر به كمغاربة حيال تفرقة الصف الفلسطيني. وأشار الى أنه كلما كان الصف الفلسطيني قويا، كانت الحركات التقدمية في العالم العربي قوية. وفي الاخير دعا مسؤول حركة فتح وسفير فلسطين الراضي الى القيام بجهود اضافية لدعم الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني. خاصة وان الرجل من مؤسسيها، منذ 41 سنة، كما طالبوا الاتحاد الاشتراكي بالدعم من أجل ان تكون القمة العربية القادمة هي قمة القدسوفلسطين.