بمرارة كبيرة ، أكد أسامة بوغالب رئيس اتحاد اتمارة، بأن الفريق يعيش وضعا ماليا صعبا، لأن ماحصل عليه من وعود بالدعم لازالت معلقة، بما فيها وعود العمالة، والمستشهرين وأن كل ماحصل عليه هو دعم شركة الإسمنت فقط. الأزمة المالية الخانقة، يضيف أسامة، عمقها الرصيد الموروث عن المكتب المسير السابق، والذي لم يتجاوز 26 درهما. الجانب المالي ليس وحده المعاكس لطموحات الفريق، بل انضاف إليه إغلاق الملعب من إجل الإصلاح، وذلك بعد تدهور عشبه من جراء الضغط الكبير، الذي يعرفه جراء استعماله من طرف نادي وداد تمارة أيضا، إضافة إلى كل الفئات. هذا الوضع، فرض على فريق اتحاد تمارة اللعب خارج قواعده تارة بسلا وأخرى بالرباط، لكن ذلك لم يضعف من طموحه، حيث يحتل المرتبة الرابعة. وعن مضاعفات الملعب وتأثيرها على تداريب الفريق، أوضح مدرب الفريق هشام الإدريسي أنه لم يجد إلا الغابة للتداريب، وأنه أمام استحالة الحصول على الموافقة للتداريب على أرضية ملعب بالرباط أو سلا، نظرا لغزارة الأمطار التي عرفتها المنطقة تم إلغاء الحصص التدريبية. هشام الإدريسي، أكد أن الصعود إلى القسم الأول هو حلم ممكن، لكنه مستحيل في ظل الأوضاع المادية الحالية، والتي لم تكن عائقا من أجل الوفاء بالتزامات المكتب نحو اللاعبين والإدارة التقنية.