انتقد أسامة بوغالب رئيس فريق اتحاد تمارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم داعيا إياها إلى مراجعة طريقة تدبيرها ومعايير صرف المنح الخاصة بفرق القسم الوطني الأول والثاني، مشيرا إلى أن فرق القسم الثاني تعاني ماديا أكثر من فرق القسم الأول. وأضاف:"لا يعقل أن فرقا في الدرجة الثانية تقطع الآلاف من كيلومترات وتتوصل فقط بمنحة لا تتجاوز 60 مليون سنتيم سنويا في حين يرصد لفرق الصفوة مبلغ 200 مليون سنتيم". وأبرز بوغالب في اللقاء الصحافي الذي عقده أول أمس بنادي التنس لمدينة تمارة أن مشروع تأهيل كرة القدم الوطنية الذي جاءت به جامعة الكرة، طرحه مسؤولو فريق اتحاد تمارة قبل الجميع الأمر الذي يفسر توقيعهم لعقود شراكة مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الإسكان. وأوضح رئيس اتحاد تمارة أنه ضد التصريح الذي أدلى به وزير الشباب والرياضة بخصوص العشب الاصطناعي، مؤكدا أنه تلقى وعودا من سلطات المدينة بتكسية الملعب البلدي بمدينة تمارة بالعشب الاصطناعي بداية من الموسم الكروي المقبل، وتابع:" قبل أن أكون رئيسا لفريق اتحاد تمارة، فأنا رئيس الجمعية المغربية للطب الرياضي، ليس لدينا إحصائيات علمية ودقيقة حول أضرار العشب الإصطناعي، كل ما هنالك بحث في الموضوع وتبين لي أن النجيل الاصطناعي له فوائد كثيرة وأنا أتحدث عن العشب المعترف به من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم وليس العشب الذي كان يدافع عنه الكاتب العام السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم". وأكد بوغالب في الندوة ذاتها أنه وجد فريقا متهالكا سواء من ناحية الهيكلة أو من الناحية المادية إذ قال:" بعد الجمع العام الذي تم عقده في 28 يوليوز من هذه السنة، كان لزاما علينا تكوين المكتب بعد 15 يوم، مع العلم أن البطولة الوطنية انطلقت بعد شهر من تاريخ عقد الجمع العام، لهذا كان من واجبنا التعاقد مع طاقم تقني جديد، وقد تفاجأ بمستوى اللاعبين الذين وجدهم تحت إشرافهم، إذ استغنى على غالبيتهم، باستثناء اللاعبين الشحيمي وبوعزة"، وأضاف:" وجدت كذلك أن رصيد الفريق المالي لا يتجاوز 26 درهما فقط، وأن تجهيزات الفريق تم إتلافها من طرف أحد المسؤولين السابقين وحتى الكرات لم نجدها". من جانبه نفى هشام الإدريسي مدرب الفريق أن يكون هدف الفريق هذا الموسم تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول وأضاف:" من الجنون أن نفكر في الصعود إلى قسم الصفوة في هذه الظروف التي يعيشها الفريق، علينا بداية أن نعمل على تجاوز الإكراهات التي نعيشها وأن نجد ملعبا للتدريب".