من أجل تجديد الثقة في المدرسة العمومية

في إطار أيام الشعلة للطفل التي اعتبرت هذه السنة، سنة احتفاء جمعية الشعلة بالمدرسة العمومية، نظم فرع الحي المحمدي للجمعية، ندوة فكرية: تحت عنوان: »البرنامج الاستعجالي الأسئلة والرهانات«، شارك في هذه الندوة كل من الأستاذ ناشيد المكي الباحث في قضايا التربية والتكوين، الأستاذ محمد بن حمو عن الفيدرالية الديمقراطية للشغل والأستاذ عبد الإله الزيداني ممثلا لنيابة وزارة التربية الوطنية عمالة عين السبع حي المحمدي.
وقام بإدارة أشغال هذه الندوة، الأستاذ كمال الهشومي، هذا الأخير ذكر بسياق تنظيم هذه الندوة التي تندرج في إطار الشعار العام الذي وضعه المكتب المركزي للجمعية للاحتفاء بتجديد الثقة في المدرسة العمومية.
افتتحت الندوة بالتركيز على أن قضية التعليم هي قضية أولوية بعد القضية الوطنية، وعلى ضرورة الانتصار للمدرسة العمومية، لأنها ضمن مشروع التنمية والديمقراطية، وأن السياسات التي اتبعت لم تحقق التراكم المطلوب، لأنها لم تتجاوب مع متطلبات البلاد.
كما تم التأكيد على أهمية البرنامج الاستعجالي في إطار المنظومة التربوية، و على طرق الخروج من الأزمة لأن المدرسة شأن مجتمعي يجب التقرير فيه من طرف الجميع.
وتمحورت مجموعة التساؤلات من طرف الحاضرين حول موضوع المدرسة، و حول وجهة نظر التلاميذ في تعاطيهم مع البرنامج والمناهج كما ركزت المداخلات حول دور المدرسة اليوم وربطها بسوق الشغل، وكذلك العلاقة بين المدرسة العمومية والخصوصية.