الشباب بين الإدمان والواقع

drogue
يعتمد على الشباب في جميع الدول في بناء حضارات جديدة والنهوض بالأمة باعتبارهم أساس المجتمعات إلا أنه وبانتشار تعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة لذا الشباب الذين يجدون فيها الملاذ والخروج عن الواقع والمسؤوليات, أصبحت هذه الفئة غير قادرة حتى علىتحقيق إنجازات فردية
فكيف يمكن لبلد أن يتطور وشبابه مضطرب
فالمخدرات هي الافة الخطيرة القاتلة التي تشل إرادة الإنسان حيث تظافرت العديد من العوامل منها، سياسية واقتصادية واجتماعية ، تجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم وأمن المجتمعات واستقرارها
حيث أصبحنا وبسبب هذا الإدمان نلاحظ انتشار الجرائم وبعض حالات اليأس والإنتحار وكذلك النسيان وعدم القدرة على التفكير,والخمول
وعند سؤالنا لبعض المتعاطين عن الأسباب الرئيسية صرح لنا البعض أنه بسبب معاناتهم وبوجود المشاكل العائلية والنفسية والبعض الاخر بسبب ضعف الوازع الديني كما أن فئة أخرى تتعاطى بسبب توفرها على المال مع ضعف انعدام الوعي الصحي وعدم الإشراف الأسري وأخرى على سبيل التجربة التي أدت بها إلى ممارسة يومية
فإلى متى سيفيق شبابنا ليعرف أن بانتظاره مستقبلا ينتظره .