نجيب عمور رئيس المقاطعة كثيرا ما كنا نصادف بعض العبارات التي يوقعها أساتذتنا عبر كل مستويات التعليم، انطلاقا من الإبتدائي تم الثانوي مرورا بالإعدادي تلك العبارات كانت في معظمها بغرض التوجيه السليم والبناء وهذا فعلا ما نسعى إليه نحن كذلك. صراحة كانت تلك الملاحظات تساهم بشكل كبير في رسم الطريق الصحيح للتلاميذ والطلبة لكن هل من الممكن أن يكون لها نفس الوقع إذا ما تم توجيهها إلى مسؤولينا ومنتخبينا؟؟؟ هذا ما سنكتشفه معا من خلال توجيه تلك الملاحظات إلى رئيس مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء رغم أننا لسنا في مرتبة المعلمين والأساتذة، ولسنا في مستوى السيد الرئيس كما سبق وان قيلت لنا بلسان احد محاميه بالمقاطعة{احد النواب} رغم أننا لا نعلم إلى حدود الساعة ما الخلفيات والدوافع التي جعلت هذا النائب القوي والشجاع يحترف الدفاع باستماتة عنه (سنعود للحديث عنه في القادم من الأيام). ومن بين كل الملاحظات التي تكتب في دفاتر النصوص عبارة ‘راجع دروسك' كانت دائما ذات وقع رنان تقلب أحوال التلميذ رأسا على عقب بحيث يكتشف بعده عن الطريق القويم لأنها عادة تقال للتلميذ الذي أجاب عن الأسئلة بطريقة بعيدة كل البعد عن الدروس وهذا ما نخشى أن يقع فيه رئيس مقاطعة بحجم الحي الحسني لذلك أصبح لزاما علينا تذكيرك و من خلالك باقي الأعضاء المشكلين للأغلبية بضرورة الالتزام ومراجعة الدروس لمعرفة وضبط صلاحياتك وحدودها(انظر قانون الميثاق الجماعي الفصل الرابع المادة 99 إلى المادة 110)؟؟؟؟ كما أتذكر جيدا عبارة تقول :”واظب أكثر” أو “اجتهد” دعت الضرورة إلى إثارة انتباه السيد الرئيس إليها بحيث أن العمل على التنمية المحلية لمواطن يناشد تبسيط المساطر كما يطالب بتطبيق سياسة القرب على ارض الواقع لا يمكن تحقيقها إلا بالتواجد اليومي وبالقرب الفعلي من المواطن،وفي ظل كل هذا لا يسعنا إلا أن نشير إلى عبارة {غياب مستمر} في جانب الملاحظات ضمن نتائج السنة الأولى من انتخاب مجلس المقاطعة وتجدر الإشارة أن حضور الرئيس كل ثلاثاء وخميس من الساعة 14h00 إلى الساعة 19h00 خارج أوقات العمل غير كافية لتسيير مقاطعة بحجم الحي الحسني ولا يخدم الساكنة في شئ. وعليه فانه يتوجب على كل مواطن أو مؤسسة أو جمعية تريد التواصل مع رئيس هذه المقاطعة أن تضع في الحسبان كل ما سبق. و الحاضر يبلغ الغايب