أشغال الجمع العام لحركة 20 فبراير تنسيقية البيضاء، بمقر الحزب اليسار الموحد تحول يوم أمس الثلاثاء الى حلبة صراع بين أعضاء الحركة منهم الموالين لبعض التنظيمات الحزبية وآخرين مستقلين البداية بدات بالتسائل على من قرروا الدخول في اعتصام يوم الأحد الماضي وما تداولته الاخبار من تمويل هؤلاء المعتصمين من قبل شخص يدعى جمال منتسب إلى تيار السلفية الجهادية , السؤال الدي طرحه احد محسوب على الشبيبة الاتحادية كان الجواب تماسك بالايادي ورشق اللعن النعوث و الاوصاف وبمجرد أن هدأت العاصفة داخل القاعة التي احتضنت الجمع العام لمدة قصيرة، حتى اندلع شجار آخر أقدم فيه شاب آخر محسوب على التيار المستقل داخل حركة 20 فبراير على صفع عضوة بالحركة موالية إلى حزب الطليعة، الشيء الذي لم يرق رفيقا لها بنفس التنظيم ليتدخل وأصيب حينها بهستيريا، جعلته يسقط مغميا عليه، لينقل بعد ذلك إلى وجهة غير معروفة. وكانت مظاهر العنف التي طغت على أشغال الجمع العام حاضرة في تدخلات أعضاء الحركة، وقال يوسف مزي، في مداخلته “أحسست بحزن كبير لأنني ضد أي كان من أعضاء الحركة يسب مناضل أو يضرب يضرب مناضلة، في إشارة إلى ضرب عضوات حركة 20 فبراير، وزاد قائلا: “حشومة نديرو هاد الشي رغما ما يفعله فينا المخزن