شهد الجمع العام لتنسيقية حركة 20 فبراير بالدارالبيضاء يوم الثلاثاء الماضي بمقر الحزب الاشتراكي الموحد كان إنزالا كبيرا لشباب أطلق على نفسه "المستقلون". وقد شهد الجمع خلافات منذ بدايته، في الأول كان الخلاف حول من يسير الجلسة، لتسند المهمة إلى رشيد حبابة من شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد. شهد الجمع العام حضورا مكثفا غير مسبوق إذ فاق العدد 300 شخصا ووصلت التدخلات إلى 120 تدخلا، مجموعة من تدخلات شباب يطلق على نفسه مستقلين دعا إلى اعتصامات، فيما رفضت شبيبات التيارات الأخرى هذه الفكرة، معلنين أنهم لا يمكنهم حرق ورقتهم الأخيرة في هذه الظروف. وقد تقرر في نهاية المطاف أن تتم التعبئة لتنظيم مسيرة الأحد، ثم سيخصص ورش للنقاش حول أشكال الاعتصام. للتذكير فإن رفع هؤلاء الشباب لسقف أشكال الاحتجاج جاء كرد على ما سموه اتخاذ قرارات تهم تنسيقية الدارالبيضاء من قبل أشخاص معينين خارج الجموع العامة.