نفى محمد العوني الكاتب العام لحركة الشبيبة الديمقراطية وجود أي تفكير في خلق إطار شبابي جديد يضم باقي مكونات حزب اليسار الاشتراكي الموحد، وأوضح في تصريح ل "التجديد" أن حركة الشبيبة الديمقراطية كانت منذ تأسست منظمة مستقلة قانونيا وتنظيميا وبرنامجيا حتى عن منظمة العمل الديمقراطي سابقا، وستظل كذلك بالنسبة لليسار الاشتراكي الموحد معه في بعض القضايا الوطنية أو القيم الإنسانية والوطنية. وإن كانت تلتقي بعض التوجهات العامة. مؤكدا على أن الشبيبة الديمقراطية مفتوحة على كل الشباب اليساري. وقال محمد العوني:" إن مناقشات المجلس الوطني العادي والمجلس الوطني الموسع في دورته السادسة (الذي ضم كتاب الفروع وفعاليات شبابية) المنعقدين على التوالي يوم السبت والأحد الأخيرين ذهبت في اتجاه الحفاظ والتمكسك بالعمل من داخل نفس الإطار(حركة الشبيبة الديمقراطية) وتدعيمه باندماج باقي شباب المكونات اليسارية سواء لليسار الاشتراكي الموحد أوغيره، وذلك باعتباره إطارا فاعلا في الميدان". من جهة أخرى قررالمجلس المذكور تأجيل بداية الأعمال التحضيرية للمؤتمر الوطني المقبل للشبيبة الديمقراطية إلى غاية مارس 2003. وكانت بعض الصحف قد أشارت إلى أن حركة الشبيبة الديمقراطية تعرف خلافا كبيرا حول استمرارية العمل الشبيبي لليسار الاشتراكي الموحد من داخل نفس الإطار، أو اسبتداله بتنظيم شبابي جديد يضم (شبيبات) باقي مكونات اليسار الاشتراكي الموحد، وأن المكتب السياسي لهذ الأخير قد تد خل في الموضوع. مع العلم أنها لم تكن لديها تنظيمات شبابية أصلا باستثناء حضور شبابها في الجامعة وبعض الجمعيات الثقافية. يذكر أن حزب اليسار الاشتراكي الموحد جاء نتيجة اندماج أربعة تنظيمات سياسية يسارية ويتعلق الأمر بمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي والحركة من أجل الديمقراطية وحركة الديمقراطيين المستقلين وفعاليات يسارية. محمد عيادي