تستمر معاناة شريحة كبيرة من المصابين بمرض “طيف التوحد”، مع حلول الموسم الدراسي الجديد، إذ يجدون صعوبات بالغة في الاندماج داخل المجتمع، سيما في ظل ندرة المؤسسات التعليمية المستعدة لفتح أبواب التسجيل في وجوههم. كاميرا Le360، حلت بمؤسسة محمد السادس لذوي الاحتياجات الخاصة، لتسلط الضوء على ندوة علمية حول مرض “طيف التوحد”، حضرها عدد هام من الأطفال المصابين وذويهم وأطباء وفاعلين جمعويين مهتمين بقطاع الصحة. وصرحت ريم عكراش، أمينة مال جمعية “شريط الأمل”، صاحبة البادرة في تنظيم الندوة، بأن عدد المغاربة المصابين بطيف التوحد يتراوح ما بين 350 و400 ألف غالبيتهم أطفال. وقال الطبيب النفسي رضى أنور، إن مرض طيف التوحد يظهر ببروز ثلاثة أعراض، وهي: “صعوبة التواصل، وصعوبة الاندماج الاجتماعي، وتكرار بعض التصرفات”، مضيفًا أن ظهور نوع واحد من هذه الأعراض لدى الطفل كاف للتأكد من وجود المرض. وفتحت مؤسسة محمد السادس لذوي الاحتياجات الخاصة، لأول مرة بالدار البيضاء، أبوابها في وجه المصابين، ومن المرتقب أن يشرعوا في الاستفادة من حصص دراسة ورياضة داخل الفضاء الذي أنشيء حديثًًا. عن – العرب اليوم