وصف نشطاء بالفضاء الأزرق توقيع "محضر" من طرف ثلاث من زملاء أستاذة سيدي قاسم بالسلوك غير المقبول لمعلمي التربية و الأخلاق ، وذلك بعد أن قامت بتصوير شريط يكشف عن اهتراء حجرة دراسية ستستقبل عشرات الأطفال بالموسم الدراسي الحالي. و أضاف النشطاء أيضا بأن هذا "المحضر" سيبقى وسام شرف على صدر الأستاذة الجريئة التي فضحت اهتراء جدران حجرة دراسية، متسخة، بأركانها أزبال ونفايات تزكم الأنوف، وتعشش العنكبوت والطيور بسقفها القصديري. ويواجه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، غضبا حقوقيا ، بسبب قرار وزارته معاقبة الأستاذة التي نشرت شريط الفيديو للمؤسسة التعليمية المهترئة. ورد ناشطون بالفضاء الأزرق بمئات الصور وعشرات الفيديوهات تفضح اهتراء المدارس بالوسط القروي الشيء الذي يكشف خطاب "العام زين" للوزير والذي قطع معه العهد الجديد. كما قال نشطاء آخرون كان على الوزير أمزازي أن يبعث للأستاذة برسالة شكر وتقدير إسوة بزملائها الذين يصبغون ويؤثثون أقسامهم ثم يصورونها من أموالهم الخاصة، ويحيل الفاسدين والمفسدين الحقيقيين على مجالسه التأديبية بدل صب الزيت على النار.