قضت المحكمة الإبتدائية بعين السبع، صباح أمس الإثنين، بعدم مؤاخذة جواد العسري، الأستاذ بكلية الحقوق بالمحمدية، بتهمة التحرش الجنسي في حق طالبة بالكلية، و الحكم ببرائته مما نسب إليه. وحسب ما جاء في يومية "المساء" لعددها اليوم الثلاثاء، فإن هذا الحكم جاء ليطوي صفحة هذه الفضيحة التي أسالت الكثير من المداد، وخاصة أن البعض تحدث عن وجود خلفيات أخرى للملف، خاصة أن الأستاذ كان في نزاع إداري مع العميد السابق لكلية المحمدية، و أن زوج الضحية هو محام لدى إدارة الكلية. وكشف العسري عقب صدور الحكم الإبتدائي في القضية، إن قرار المحكمة أنصفه في النهاية، رغم أنه كان يأمل الحكم ببرائته حتى من الإيذاء العمد، التي تم إدخالها في الملف عنوة، التي قضت فيها المحكمة على الأستاذ بغرامة مالية 500 درهم. وتابع أنه قدم شكاية في الموضوع ضد الشاهدة في القضية، متهما إياها بتقديم شهادة زور، مطالبا السلطات المعنية بتحديد موقعها عبر الإستعانة بنظام تتبع الهاتف المحمول، مشيرا إلى أنها لم تكن يوم الحادث في الكلية نهائيا . وعبر العسري عن آسفه لموقف النقابة المغربية للتعليم العالي، التي لم تدعمه نهائيا في القضية، وهو ما يطرح، وفقا لما صرح به، علامات استفهام حول الحماية القانونية للأستاذ و الموظف العمومي.