أندلس برس متابعة ناقشت الحكومة الموريتانية في أول اجتماع لها بعد انتهاء قمة الاتحاد الإفريقي التي احتضنتها العاصمة نواكشوط، تصريحات لما يسمى ب"وزير خارجية" جبهة البوليساريو محمد سالم ولد السالك اتهم فيها بعض القادة التاريخيين الموريتانيين ب"الخيانة"، واعتبرت أن "مواقف الشخصيات التاريخية في البلد شأن داخلي" وقال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، في مؤتمر صحافي يوم الخميس 5 يوليوز الماضي بحسب ما نقلت وسائل إعلام موريتانية "إنه لا مجال للآخرين في رصد وتقييم الشخصيات الوطنية وما إذا كانت قد أخطأت في مواقفها السياسية". وكان القيادي في الجبهة الانفصالية قد قال في تصريحات لوسائل الإعلام على هامش قمة الاتحاد الإفريقي التي احتضنتها العاصمة الموريتانية نواكشوط يومي 1 و2 يوليوز الجاري، في رده على سؤال عن الاضطهاد الذي يتعرض له مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المبعد قسرا من مخيمات تندوف، إن هذا الأخير "لم يتعرض للاضطهاد وهو يدعم المغرب وهذا حقه"، وتابع "ألم يخن بعض القادة المعروفين تاريخيا في موريتانيا من أمثال أحمدو ولد حرمة ولد ببانه و محمد فال ولد عمير و الدي ولد سيدي بابه، وذهبوا إلى المغرب وقالوا إن موريتانيا مغربية؟".