تاونات – تقرر على مستوى إقليمتاونات تكثيف تدخلات اللجن المحلية والإقليمية للمراقبة طيلة شهر رمضان على مستوى الجماعات الحضرية والقروية والقيام بدوريات يومية لمراقبة الأسواق ونقط البيع. وأفاد بلاغ لعمالة تاونات أن العملية تندرج في إطار الإجراءات والتدابير المتخذة على مستوى إقليمتاونات لضمان تموين مختلف المراكز التجارية ونقط البيع التابعة للإقليم بالمواد الغذائية الاستهلاكية الأساسية التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الفضيل والذي يتزامن مع الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، من أجل حماية المستهلك والحفاظ على سلامته الصحية وقدرته الشرائية. وشملت هذه التدخلات المنبثقة عن عدة اجتماعات عقدت تحت رئاسة عامل الإقليم في إطار اللجنة الإقليمية لليقظة، إصدار توجيهات بوقف انعقاد الأسواق الأسبوعية القروية مؤقتا وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد البلاغ بالمناسبة أن عملية التموين بمختلف المواد على مستوى الإقليم تعرف سيرا عاديا، حيث العرض وافر ومتنوع للمنتجات والمواد الاستهلاكية بالأسواق المحلية ونقاط البيع، ويستجيب لجميع حاجيات ومتطلبات المواطنين، إضافة إلى استقرار وضعية الأسعار لغالبية المواد الأساسية. وأكدت لجنة اليقظة الحرص على تتبع وضعية التموين بالمواد الغذائية الأساسية وتفعيل اللجنة الإقليمية واللجن المحلية للمراقبة وإعداد برنامج محكم ومضبوط للقيام بزيارات للمحلات والمراكز التجارية ونقط البيع التابعة لمختلف جماعات الإقليم لمراقبة سلامة العمليات التجارية والوقوف على مدى احترام الأسعار القانونية لمختلف المواد والسلع بما في ذلك المواد المدعمة كالدقيق الوطني للقمح الطري وغاز البوطان ومادة السكر إلى جانب الكمامات الواقية، وحث التجار على إشهار أسعار باقي المواد الاستهلاكية واتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين والمضاربين من أجل حماية المستهلك من جميع الممارسات التي قد تمس بقدرته الشرائية. اقرأ أيضا: قاعات الرياضة تعود للاشتغال بعد تخفيف الحجر الصحي كما تقرر القيام بعمليات تحسيسية بخصوص احترام الإجراءات الوقائية التي دعت إليها المصالح الصحية المختصة في صفوف التجار بإشراك جمعيات المجتمع المدني المهتمة بحماية المستهلك والمتعلقة على الخصوص بضمان شروط الصحة والنظافة والسلامة واحترام المسافة والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية. وحثت لجنة اليقظة أعضاء لجن المراقبة على إيلاء عناية خاصة خلال تدخلاتها لبعض المواد التي قد تعرف مضاربات في الأسعار كمادة غاز البوتان والدقيق الوطني للقمح الطري وبعض المواد الغذائية الأخرى التي تعرض في ظروف لا تراعي الشروط الصحية المطلوبة كالحليب ومشتقاته.