اعلنت ليبيا والاتحاد الاوروبي مساء السبت الغاء القيود المفروضة على سفر مواطني الجانبين منذ خريف 2009. وجاء في بيان للرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي (اسبانيا) وزعته مساء السبت الخارجية الليبية في سرت شرق ليبيا، "لقد تم نهائيا الغاء اسماء المواطنين الليبيين التي ادرجت في وقت سابق في منظومة شنغن". واضاف "ان الاجراء المذكور قد تم اتخاذه من قبل دولة عضو في فضاء شنغن وليست عضوا في الاتحاد الاوروبي الذي لم يكن له دور في ذلك". وتابع البيان الاوروبي "اننا نستنكر ونعرب عن الاسف عن المتاعب والمشاكل التي ترتبت عن ذلك الاجراء للمواطنين الليبيين ونأمل ان لا يتكرر مثل هذا الحادث في المستقبل". واكد الاتحاد الاوروبي "على الرغبة في الحفاظ على العلاقات الطيبة بين الجماهيرية العظمى والاتحاد الاوروبي آملين التوصل قريبا الى ابرام اتفاق اطاري للتعاون". من جهتها اعلنت ليبيا بعيد اعلان الرئاسة الاوروبية رفع الحظر عن تأشيرات دخول مواطني الاتحاد الاوروبي الى ليبيا. وقال مسؤول ليبي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "ليبيا رحبت بهذا البيان واعلنت رفع الحظر عن منح تاشيرات لمواطني فضاء شنغن من هذه اللحظة". يشار الى ان هذه التطورات جاءت مع زيارة وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس لليبيا السبت حيث التقى مسؤولين ليبيين. وكانت سويسرا قررت الخريف الماضي فرض قيود على منح التأشيرات لعدد من الشخصيات الليبية، وهي تأشيرات تسمح بالدخول الى 25 دولة اوروبية تنتمي الى فضاء شنغن. وردت طرابلس في شباط/فبراير بتشديد القيود على التأشيرات بحق مواطني كل دول شنغن، مثيرة غضب عدة عواصم ما دفع ببروكسل الى القيام بوساطة