قتل ضابط بالشرطة الفرنسية بضاحية باريس مساء الثلاثاء بعد ان تعرضت دوريته لاطلاق نار من أشخاص ينتمون لحركة ايتا الانفصالية في الباسك.وقالت الشرطة ان الضابط البالغ من العمر 52 عاما كان في دورية أوقفت سيارة كانت تسير بسرعة في ضاحية شرق باريس.فتعرضت الدورية لإطلاق النار من سيارات اخرى كانت تغادر مرأب مجاور كان تتواجد به هذه العصابة بغرض السرقة. و كانت الحصيلة مقتل هذا الضابط بعد أن "أصيب بطلقات في الصدر أودت بحياته و نجا زملاؤه الآخرون و لم يصابوا بأي بأذى."،كما القي القبض على أحد هذه العصابة اثناء تبادل لاطلاق النار أعقب الحادث،بينت التحقيقات الأولية أنه ينتمي كما هو شأن شركائه،في الجريمة لحركة ايتا الانفصالية في اسبانيا. وبدأت الشرطة عملية بحث واسعة بالمنطقة التي شهدت هذا الحادث بتعاون مع قاضي مكلف بمكافحة الارهاب.