وجهت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب،التي تنشط بفرنسا،رسالة،توصلت الحدود بنسخة منها،إلى والي إقليم "بوش دو غون" بمرسيليا،تدعوه فيها إلى تمديد تأشيرة أم مغربية،السيدة الشروق،لترافق ابنها الذي يوجد طريح الفراش منذ مدة،ووضعيته لا تسمح بتركه لوحده يصارع إكراهات المرض،تبعا لتوجيهات الفريق الطبي الساهر على حالته،تشرح "لاسدوم". وقالت الجمعية في ذات الرسالة،إن هذه الأم تقدمت للمصالح الولائية بمدينة مرسيليا طيلة هذا الأسبوع الأخير بأمل تمديد تأشيرتها التي ينتهي أجلها في السابع و العشرين من الشهر الجاري،حتى تبقى إلى جانب فلذة كبدها سفيان،الذي يوجد في وضعية متدهورة،فرضت عليه البقاء تحت متابعة الأطباء بإحدى المصحات بالمدينة واستفادت هذه الأم من تأشيرات على فترات زمنية متقطعة،ظلت باستمرار تحترم أجلها،تقول الجمعية،وفي كل مرة تعود فيها للمغرب بعد أن تصل تأشيرتها إلى نهايتها،ويتصور القارئ معاناة هذه الأم وهي تترك ابنها في وضعه كهذا،زيادة على الإرهاق المادي الذي يسببه هذا الغدو و الرواح بين المغرب و فرنسا على فترات ضيقة ومتقطعة و لكل هذه الاعتبارات الصحية طلبت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب من والي إقليم بوش دوغون بتوجيه تعليماته إلى مصالحه للنظر في طلب هذه السيدة المغربية بعين إنسانية،وتمديد مدة بقائها إلى جانب فلذة كبدها بفرنسا،خصوصا و أن الفريق الطبي يراهن بدوره على وجودها بمعيته في هذه الظروف الصحية العصيبة التي يمر منها ابنها منذ ما يزيد عن السنتين