يصارع عبد القادر أيت أوبا، أو با عبد القادر، كما يناديه قدماء لاعبو شباب واتحاد المحمدية، المرض ويرقد حاليا طريح الفراش. كما يعاني هذا الاسم الكبير في كرة القدم بالمحمدية، من لامبالاة مكونات المشهد الرياضي الفضالي، وغياب الاهتمام الكافي لرجل قدم خدمات جليلة لكرة القدم بالمحمدية منذ الستينيات وإلى حدود اليوم. ولعل الكثيرون بمدينة الزهور يذكرون أن باعبد القادر صنع العديد من الأسماء الكروية التي لمعت وتألقت في صفوف فريقي المحمدية الشباب والاتحاد، وكذا في المنتخب الوطني.. ويذكرون أن الرجل لم يكن مجرد مدرب تقني فحسب، بل كان مربيا وأبا صنع أجيالا من لاعبي الكرة، متطوعا وعاشقا بعيدا عن الأضواء ولم يسجل عليه استغلال الميدان لمنفعة خاصة أو لقضاء مآرب شخصية![/size] لا يبارح باعبد القادر غرفة الاستشفاء هاته الأيام، يغادرها يوما أو يومين، ليعود إليها محمولا على ذراع ابنه وأفراد أسرته الصغيرة، غير مسنود بأي أحد من مختلف المواقع المسؤولة بمدينة المحمدية.. قليلون هم من زاروه أو اتصلو به للاطمئنان.. مقربون منه وبعض أصدقائه وتلاميذه.. سعد باعبد القادر كثيرا يوم الجمعة الماضي كما أوضح لنا، باتصالات من طرف بعض قدماء اللاعبين كأحمد فرس الرعد وفؤاد بلمير، لكنه تأسف للامبالاة مدينة عشقها وقدم لها كلما يستطيع المرء أن يقدمه من خدمات! باعبد القادر لايستحق التفاتة مدينة فحسب، بل بلد ووطن!