بلغ الغلاف المالي الذي تم رصده لإنجاز مجموعة من المشاريع التنموية وتعزيز البنيات التحتية بإقليمالسمارة في اطار الشطر الرابع من المخطط الإقليمي للتأهيل الحضري والتنمية ( 2015/ 2018) اعتمادا ماليا يناهز 755 مليون درهم. ويهدف هذا المخطط ، الذي تم إعداده بشراكة بين مصالح عمالة الإقليم ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية للمملكة وعدد من القطاعات الحكومية وبعض المؤسسات العمومية والمجالس المنتخبة، إلى دعم الجهود المبذولة للتأهيل الحضري، وتعزيز المشاريع المبرمجة في إطار الشطرين الأول والثاني من برنامج تأهيل البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية للمدينة. وتتوزع المشاريع المدرجة ضمن هذا المخطط إلى عدة محاور تهم تأهيل الاحياء الناقصة التجهيز، وإحداث تجزئات سكنية لفائدة الفئات ذات الدخل المتوسط والعالي، ومشاريع للقرب ومركز للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة الى تهيئة الطرق والأرصفة والإنارة العمومية والتشجير لمجموعة من الشوارع وأزقة وبناء محطة طرقية وحلبة مطاطية للعدو الريفي. ويحظى قطاع السكن، وخاصة منه القضاء على السكن غير اللائق بالمدينة (مخيمات الوحدة)، بحصة الاسد من القيمة المالية المخصصة للشطر الرابع من هذا المخطط الذي يركز على أربعة محاور أساسية تشمل "نحو مدينة منتجة " و"مدينة تثمن تاريخها وتراثها" و"من أجل بيئة مستدامة" و مشاريع ذات طابع هيكلي تهم البنيات التحتية الأساسية، والمشاريع السوسيو- تربوية، وأخرى للقرب وتشمل التأهيل الحضري للأحياء ناقصة التجهيز، وانجاز ملاعب للرياضات الجماعية، وبناء وتجهيز الأندية النسوية، وإحداث نقط للقراءة بمختلف الأحياء ومدارس قرآنية ورياض للأطفال والمساهمة في تأهيل مراكز الجماعات القروية). وتفيد معطيات لعمالة إقليمالسمارة أنه تم في إطار هذا المخطط اعتماد تنمية متوازية تراعى التوزيع العقلاني والمتوازن للتجهيزات الأساسية العمومية والتوسيعات المهيكلة للمجال الحضري، والشروع في تنفيذ العمليات المهيكلة على مستوى المدينة القديمة، والأحياء ناقصة التجهيز، وتوفير الشروط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الملائمة لإرساء التنمية المستدامة. وتجدر الإشارة إلى أن مشاريع الأشطر الثلاثة من هذا المخطط والتي بلغت قيمتها الاستثمارية ما يناهز 640 مليون درهم تهم تهيئة الطرق والأرصفة والإنارة العمومية والتشجير بشارعي الجيش الملكي ( 12 مليون و988 ألف و240 درهم)، وإسماعيل الباردي( 10 ملايين و605 ألف و428 درهم)، والشطر الأول لتهيئة شارع الحسن الثاني (27 مليون و988 ألف و260 درهم )، وتهيئة وترميم المسجد العتيق (13 مليون و556 ألف و520 درهم، منها 9 ملايين و791 ألف و 40 درهم خصصت لتهيئة ساحة هذا المسجد)، وبناء دار الشباب بحي السلام ( 6 ملايين و371 ألف و 490 درهم)، ومركز للاستقبال ( 12 مليون و8 آلاف و 732 درهم)، وطمر خطوط التيار الكهربائي ذي الجهد المتوسط ( 4 ملايين و779 ألف و 492 درهم). وبخصوص المشاريع التي أشرفت أشغالها على الانتهاء في اطار هذا المخطط، فتشمل بناء نادي نسوي بحي العودة ( مليون و821 ألف و552 درهم )، وثلاثة نقط للقراءة بأحياء طانطان ( 968 ألف و266 درهم)، والعودة ( 623 ألف و524 درهم)، والكويز ( مليون و124 ألف و672 درهم )، ومدرستين قرآنيتين بحيي طانطان ( 773الف و850 درهم )، والوحدة ( 696 ألف و736 درهم ). كما تضم هذه المشاريع تهيئة أربعة ملاعب رياضية بتجزئة الكويز( مليون و203 ألف و426 درهم)، والعودة ( مليون و170 ألف و875 درهم)، والوحدة (مليون و165 ألف و303 درهم )، والربيب ( مليون و377 ألف و569 درهم)، وأشغال تعبيد طرق مجموعة من الشوارع، وتهيئة أرصفتها وتشجيرها، وتجهيزها بالإنارة العمومية وتهم شوارع، "المسيرة الخضراء" و"بئر أنزران" والحافظ ولد علي" ( 28 مليون و258 ألف و218 درهم )، و"الملعب" و"الشيخ ماء العينين" و"رباط الخير"، و" الوحدة" ( 16 مليون و461 ألف و 598 درهم)، و" سيدي احمد الركيبي" و" مولاي عبد العزيز" ( 9 ملايين و976 ألف و674 درهم). وقد عرف الشطر الأول من هذا المخطط، الذي بلغ غلافه المالي 143 مليون و500 ألف درهم، انجاز الشطر الأول من مشروع التطهير السائل للمدينة بكلفة مالية بلغت 70 مليون درهم، وتشييد مجموعة من مشاريع البنيات التحتية، والتجهيزات الرياضية ، والسوسيو- ثقافية وأخرى ذات طابع اقتصادي. ويتعلق الامر أيضا ببناء نافورة بمدخل المدينة، وتهيئة الإنارة العمومية (الشطر الأول) بالحي الإداري وبشمال شارع الحسن الثاني، وتبليط أزقة الحي الحسني، وحي الشرف، وتوسيع السوق البلدي، وبناء وحدة لإنتاج الكسكس، ومركب سوسيو تربوي لفائدة أسرة المقاومة وجيش التحرير، وفضاءين جمعويين بحيي العودة وليراك، ومعهد للموسيقى، وتهيئة الملعب البلدي، وبناء مسبح، وقاعة مغطاة، وصيانة المنشآة الدينية. لمراني اسماعيل – عن و م ع