نظمت الوحدة المركزية للبحث التربوي بتنسيق مع الأكاديمية لقاء تواصليا جهويا يوم الجمعة 21 يناير 2011 بمقر الأكاديمية للتداول حول موضوع البحث التربوي قصد التحسيس بأهمية البحث التربوي للنهوض بمنظومة التربية والتكوين، ووضع برامج عمل الفرق الجهوية، بمشاركة مسؤولي قسم الشؤون التربوية والمشرف على المختبرات الجهوية للبحث التربوي ومنسقي فرق البحث التربوي وأعضاء الفرق الجهوية، ويندرج هذا اللقاء في إطار حرص الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية على تفعيل استراتيجية وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في مجال النهوض بالبحث التربوي. وقد افتتح السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين اللقاء بكلمة تأطيرية اعتبر فيها البحث التربوي شرطا أساسيا من شروط تقدم المجتمعات ونموها، ولهذا يضيف أن المرحلة الآنية دقيقة جدا وتقتضي منا جميعا كفاعلين تربويين مواصلة الجهود من أجل وضع خريطة الطريق للبحث التربوي واضحة المعالم والأهداف ونابعة من رسالتنا التاريخية ومن قيمنا الاجتماعية وخصوصيات المدرسة المغربية، لكي نجعل منه قاطرة لتنمية الكفاءات البشرية والرفع من قدراتها من أجل النهوض بقطاع التربية والتكوين في وقت أصبح فيه الرهان على التعليم والرفع من مستوى الجودة والمردودية أكثر إلحاحا بالنظر إلى ما تفرضه شروط التغير العالمي من مواكبة المستجدات العلمية والمعرفية والتواصلية. وتميز اللقاء بتقديم أطر الوحدة المركزية للبحث التربوي ثلاثة عروض قدم الأول خطة عمل الوزارة في مجال البحث التربوي العملي، والثاني استعرض مشروع الإطار التنظيمي للمختبرات الجهوية للبحث التربوي، فيما تركز العرض الأخير حول آفاق البحث التربوي بالجهة الشرقية.وبعد مناقشة العروض انتظم المشاركون في ورشتين خصصت الأولى لمناقشة هيكلة المختبر الجهوي وفرق البحث التربوي، أما الثانية فقد خصصت لوضع برنامج جهوي للبحث التربوي.