فارق مراهق مغربي،16 سنة،الحياة بعد تلقيه لطعنة سكين من شخص،الأربعاء،لم تحدد بعد هويته،بأحد المراكز التجارية بمنطقة سيرجي بضواحي باريس،سببت له في نزيف دموي أدى إلى وفاته.و تجمع حوالي مائتي شخص بمكان الحادث حيث نظمت دقيقة صمت،كما وضعت صور للضحية وباقات من الزهور عند السارية التي سقط إلى جانبها الضحية. ومن جهة أخرى أنشأ متعاطفون مع أسرة القتيل موقعا خاصا على الفايس بوك قصد تقديم الدعم المعنوي لها و فتح المجال للجميع لمواساتها في فقدانها لفلذة كبدها. أما الشرطة الفرنسية فتستمر في الاستماع إلى الشهود لجمع أكبر قدر ممكن من المعطيات،التي بوسعها أن توصلهم إلى الجاني،كما أنها ستعتمد على صور الفيديو الملتقطة عن طريق كاميرات المراقبة التابعة للمركز التجاري لعلها تفيدها في الوصول إلى حقيقة ما حدث.