اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة إجراءات قاسية لمحاربة الجريمة وجنوح الاحداث والهجرة غير الشرعية في الوقت الذي يسعى فيه إلى زيادة شعبيته وسط فضائح وتقييمات متراجعة قبل الانتخابات المقررة في 2012. وألقى ساركوزي الذي كان يتحدث في مدينة جرينوبل التي تقع بجنوب شرق فرنسا وشهدت أعمال شغب قبل أسبوعين بسبب مقتل شخص من أصل عربي كان يحاول الفرار من الشرطة باللائمة جزئيا على الهجرة في الانهيار في المجتمع. وقال ساركوزي في خطاب مفعم بالتحدي "نحن نعاني من 50 عاما من (قوانين الهجرة اللينة التي أدت إلى الفشل في الاندماج (في المجتمع." ووعد ساركوزي الذي ساعده موقفه "الحازم ضد الجريمة" في الفوز بالانتخابات عام 2007 بأنه "سيشن حربا" على العنف في المدن بعد أعمال الشغب وهي خطوة يقول المنتقدون إنها تستهدف اجتذاب الناخبين اليمينيين. وقال الرئيس الفرنسي "يجب أن تنتزع الجنسية الفرنسية عن أي شخص هدد حياة ضابط شرطة أو أي شخص مشارك في حفظ النظام العام... الجنسية تستحق وعليكم أن تكونوا أهلا لها." وتلقت الشرطة في منطقة جرينوبل تهديدات بالقتل منذ اعمال الشغب. واقترح ساركوزي سلسلة من الاجراءات تشمل عقوبة السجن 30 عاما لمن يقتل شرطيا واخضاع المجرمين المدانين للمراقبة الالكترونية بعد الافراج عنهم واعادة النظر في منح الجنسية للمخالفين من الاحداث الاجانب عند بلوغهم 18 عاما.