أصدر قطب اليسار الديمقراطي الجماهيري بإقليم جرادة بالمغرب بيانا حول عقده لاجتماع بمقر (ك.د.ش) حضرته الإطارات الديمقراطية السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية "لإتمام أشغال مشروع تجميع قوى اليسار،وبعد الوقوف على طبيعة المرحلة والمهام التاريخية الملقاة على عاتقها والاتفاق على التصور العام والأرضية التنظيمية وشروط النضال المشترك والوحدوي ،دفاعا عن الحقوق المشروعة لساكنة الإقليم والتي تتعرض لخروقات مستمرة من طرف المسؤولين والمافيا المخزنية،والمساهمة في بناء أدوات الدفاع الذاتي للجماهير الشعبية في أفق بناء قوة قادرة على تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود،ودعم العمل الجمعوي الجاد والهادف عبر الانخراط في بديل مدني قادر على صهر الحركة المدنية في بوثقة التعبير السوسيو اقتصادي الممانع ضد إنتاج اللامساواة واللاعدالة ونهب المال العام وسوء تدبير الشأن العام".وأعلنت هذه الإطارات عن "تأسيسها للقطب اليساري الديمقراطي الجماهري:إطارا ديمقراطيا تقدميا جماهيريا ووحدويا بتوجه كفاحي ممانع مرتبط بالقضايا المصيرية المحلية والوطنية والدولية للجماهير الشعبية.وتضامنها المبدئي مع الاعتصام الذي يخوضه مرضى السيليكوز أمام الوحدة الصحية ابن رشد ومطالبة المسؤولين الاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة والتي أقرتها الاتفاقية الاجتماعية مع ضرورة فتح تحقيق حول مصير تجهيزاتها.وإدانتها للهجوم الهمجي الذي طال مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع جرادة،ومطالبة عامل الإقليم وكل الجهات المسؤولة بفتح حوار جاد ومسؤول مع الجمعية وتمكينها من المناصب المتوفرة ومن الحق في الشغل والتنظيم.وتنديدها بالتراجع الأمني الخطير وارتفاع نسبة الجريمة بالإقليم.ومطالبتها بفتح تحقيق موضوعي ونزيه حول الأوراش المقامة لمراعاة مدى استجابتها لمطلب التنمية الحقيقية والشاملة و لمبدأ الأولويات في التدبير حول تبديد المال العام باسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم والكشف عن الحقيقة الكاملة في ملف الجرائم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية بالإقليم.ومطالبتها بافتحاص مالية المصالح الخارجية بالإقليم وخاصة النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة.