إن "اغتيال المحفوظ علي بيبا جاء بعد لقاءات نظمها ببرشلونة ومدريد مع شبابنا هناك من اجل وضع الترتيبات الأخيرة على عملية العودة الجماعية لأطرنا الصحراوية المقتنعة بنظام الحكم الذاتي بالصحراء..." العسكر الجزائري يحاصر الصحروايين الفارين من مخيمات العار مذكرات توقيف دولية في الأفق لتوقيف المتورطين في خروقات حقوق الإنسان بتندوف كتب ب غ قال بيان لحركة تنشط سريا بمخيمات تندوف،تعرف برابطة الدفاع عن الحكم الذاتي،إن "اغتيال المحفوظ علي بيبا جاء بعد لقاءات نظمها ببرشلونة ومدريد مع شبابنا هناك من اجل وضع الترتيبات الأخيرة على عملية العودة الجماعية لأطرنا الصحراوية المقتنعة بنظام الحكم الذاتي بالصحراء كخيار مهم ومعقول ينهي كل مآسينا ومعاناتنا وتشتيتنا عن أهلنا ووطننا الأم". و حمل البيان مسؤولية وفاة القيادي في الجبهة إلى قيادة الأخيرة و معها الاستخبارات العسكرية الجزائرية،التي وصفها بكونها "تقود أسلوب الاغتيال السياسي والتصفية الجاري ضد كل الإطارات الصحراوية المقتنعة بمشروع الحكم الذاتي كاختيار حقيقي يخدم الوحدة والمستقبل الأمن...". ووجهت الرابطة في آخر البيان ما أسمته "بالصرخة"،من قلب تندوف،بالرغم من "المخاطر التي تهددنا"،يقول البيان،باعتبار أن "طريقة الاغتيال والتصفية باتت تستهدف الفكر والضمير الصحراوي"،مقدمة العزاء "باسمها وباسم كل الصحراويين المتواجدين بالمخيمات لأسرة الشهيد". كما أدانت الحركة صراحة "عملية الاغتيال البشعة التي تعرض لها القطب الصحراوي في تيندوف المحفوظ علي بيبا يوم الثلاثاء 29 يونيو2010،" محملة الجزائر "مسؤوليتها". وأكدت الحركة "دعمها لمشروع الحكم الذاتي بالصحراء"،موضحة أنه "الوحيد الذي ينهي مظاهر اللا إنسانية المفروضة علينا ويضمن المستقبل الامن والمطمئن لكل الصحراويين ويجمع شملهم داخل الوطن الواحد". وطالبت من المنظمات الدولية والحقوقية النزيهة "التدخل من اجل فتح تحقيق دولي حول عملية اغتيال الشهيد المحفوظ علي بيبا"،و دعت في نفس الوقت الحكومة المغربية إلى "القيام بواجبها في المطالبة بالكشف عن ملابسات عملية اغتياله". و في موضوع متصل،قالت مصادر إن خمسين صحراويا،يوجد من ضمنهم ابن مسؤول بارز في قيادة جبهة البوليساريو،حاولوا الفرار إلى المغرب عبر موريطانيا،إلا أن دورية خاصة للجيش الجزائري اعترضت طريقهم,و اقتادت الجميع إلى وجهة مجهولة،كما أن الجيش الجزائري وضع تحت الإقامة الجبرية بثكنات عسكرية تابعة له بتندوف،خمسة مسؤولين صحراويين كانوا يحضرون للرجوع إلى المغرب. و كانت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان،التي تنشط باسبانيا،أعلنت عن رفعها لدعوى قضائية بغرض استصدار مذكرات توقيف دولية في حق مسوؤلين من البوبيساريو،و البعض من نظرائهم في العسكر الجزائري،بسبب تورطهم في تجاوزات حقوقية بمخيمات تندوف،وخصت بالاسم ممثلي البوليساريو بكل من اسبانيا،إيطاليا و جزر الكناري،و رئيس المنطقة العسكرية الثانية خدود محمد.