لم يرق لشرطي مرور بمدينة طنجة حمل مجموعة من الشباب لعلم أمزيغي معروف في الأوساط الثقافية بل و الأمنية المغربية على أنه له رمزية ثقافية أكثر من أي شيء آخر،و أدى اجتهاد الشرطي المذكور إلى التدخل في أمور ليس لها علاقة بصلاحياته،و أوقف عناصر من مكتب جمعية ماسينيسا،ليتم نقلها إلى مفوضية الشرطة لأجل استنطاقها. إلا أن تدخل الشرطة السياسية على الخط،حسب موقع من طنجة،و العارفة بمثل هذه القضايا،أدى إلى إطلاق سراح الجميع،و محاولة إنهاء المشكل بدون تبعات غير حميدة،بل أن هذه الشرطة كانت لبقة في التعاطي مع عناصر الجمعية،حسب نفس الموقع،و بالتالي تم طي هذه القضية،و هو ما اعتبره جمعويون أمازيغيون من طنجة انتصارا للجمعية و للحركة الأمازيغية. عن العلم الأمازيغي: في السبعينات قامت الأكاديمية البربرية Académie berbère (أكراو أمازيغن) بتقديم العلم إلى مجموع الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الشعب الأمازيغي بشمال أفريقيا. وفي عام 1998 تبنى الكونغرس العالمي الأمازيغي العلم بمدينة تافيرا بجزر لاس بالماس بجزر الكناري أو الخالدات والتي تعرف تواجدا أمازيغيا منذ القدم تحت مسمى'الكوانش'. العلم يتكون من ثلاثة خطوط أفقية وبنفس العرض بثلاثة ألوان:الأزرق-الأخضر-الأصفر.وفي الوسط رمز الزاي أو أزا بالأمازيغية باللون الأحمر. كل لون يرمز إلى عنصر من بلاد تمازغا بلاد الأمازيغ أي شمال أفريقيا: الأزرق يمثل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. الأخضر يمثل الطبيعة والجبال الخضراء الشمالية. الأصفر يمثل رمال الصحراء الكبرى. أما رمز الزاي بالأبجدية الأمازيغية تيفيناغ فيمثل الإنسان الحر أي الأمازيغي وهو باللون الأحمر لون الحياة وأيضا لون المقاومة. ويرمز بذلك العلم الأمازيغي إلى الشعب الأمازيغي المتعايش مع طبيعة أرضه حسب أعضاء الحركات الأمازيغية بالمغرب والجزائر وغيرها من الدول التي تعرف تواجدا أمازيغيا. عن ويكبيديا