تتميز دورة هذه السنة من مهرجان مرتيل للسينما المغربية والإيبيروأمريكية ، بانفتاحها على المدارس السينمائية بالمغرب، من أجل تعزيز التواصل معها، وإشراكها في الفعل السينمائي، والتعريف بإبداعات طلبتها في مجال السينما. هكذا سنكون أمام صورة جديدة لجيل جديد من شباب المغرب له أفكاره وتصوراته وقصصه، وكذلك له سينما خاصة به. مع الدورة 13 يسعى مهرجان مرتيل للسينما المغربية والإيبيروأمريكية٬ منذ سنوات لتوطيد أساليب الشراكة مع شعبة الدراسات و السمعية البصرية، وماستر السينما الوثائقية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية، بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ويأتي برنامج سينما المدارس لتوطيد هذه الشراكة و التي ما فتأت تعد بمستقبل زاهر. هذا و قد أصبحت مدينة مرتيل ضمن المناطق الجغرافيا المعروفة بالتكوين في مجال الدراسات السينمائية0من خلال شعبة الدراسات السينمائية والسمعية البصرية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية مارتيل. وستعرف هذه الدورة استضافة خمس طلاب من كل من كلية الآداب و العلوم الإنسانية بكل من جامعتي مراكش و أكادير و كذا الكلية متعددة التخصصات بمدينة ورزازات، بالإضافة إلى المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش. و ستشارك في هذه التظاهرة كذلك تمثيلية مكونة من خمس طلاب عن جامعة كاديس الإسبانية، و يبقى الهدف الأساسي من هذه التظاهرة خلق أرضية مستقبلية للتكوين السينمائي، بكل من العالم العربي وإسبانيا و أمريكا اللاثنية. ويتضمن برنامج سينما المدارس لهذه الدورة عرض عدد من الأفلام المدرسية المنتقاة، بالإضافة إلى مجموعة من اللقاء ات و التداريب والتكوينات المتخصصة سيتم تأطيرها من طرف نخبة من مهني الفن السابع. مرتيل/من عبداللطيف الطالبي