احتل المغرب المرتبة ال 61 عالميا من أصل 79 دولة في المؤشر السنوي ل" الاتصالات العالمي" المعروف اختصارا ب (GCI)، الصادر عن مؤسسة "هواوي". وجاء المغرب في المركز الثاني افريقيا، والسابع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما تصدرت الإمارات العربية المتحدة التصنيف في المنطقة، تلتها البحرين، عمان، والسعودية، والكويت، ومصر. وفيما يخص المؤشرات الفرعية التي يستند اليها المؤشر، الذي جاء تحت عنوان " "تعزيز الاتصال الذكي بالتعاون الدولي"، حصل المغرب على 24 نقطة خلال سنة2019، في مؤشر "العرض" الذي يقيس مستويات العرض بالنسبة لخدمات تكنولوجيا المعلوميات والاتصالات التي تُوظف في التحول الرقمي، وعلى 35 نقطة في مؤشر "الطلب"، الذي يعنى بمختلف الأنشطة التي تسعى إلى ضمان التحول الرقمي بأي بلد. وفي مؤشر "التجربة"، الذي يعنى برصد التجربة الميدانية للمؤسسات الحكومية في مجال الخدمات الرقمية، فقد حصلت المملكة على 48 نقطة، وعلى 37 نقطة في مؤشر "الإمكانات" الذي يهتم برصد التطور المستقبلي للاقتصاد الرقمي. وأكد التقرير أن المملكة حققت تحسّنًا بشأن اشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة، اذ تقدمت بدرجتين كاملتين، فضلا عن توسع استخدام الإنترنت خلال الموسم المنصرم، إلى جانب الانتشار الكبير للهواتف الذكية. ودعا ذات التقرير المغرب، إلى ضرورة مواصلة المملكة لمسلسل تطوير البنيات التحتية الرقمية، ودعم المؤسسات الحكومية للأسواق المحلية المعنية بتطوير تكنولوجيا المعلوميات، وتحسين المهارات التكنولوجية للمواطنين. التقرير كشف أن "المغرب نجح في تحسين درجاته في الجانب المتصل باستثمارات الجيل الرابع من الاتصالات الخلوية (4G) خلال عام2018"، مشيرا الى أن "هذه الشبكة تغطي حوالي 60 في المئة من التراب الوطني، ما حذا بالمؤشر الى اعتبار المغرب، أفضل البلدان الإفريقية التي تتوفر على شبكات الجيل الرابع" (4G)، بحصوله على 36 نقطة.