أثارت عملية بيع ما يقارب ال3 ملايين سهم من الأسهم المملوكة لمؤسس "فايسبوك" مارك زوكربيرج، خلال الأيام القليلة الماضية، استغراب المتتبعين والمهتمين ب"الفضاء الزرق". وبحسب التقارير التي تناولت العملية، إن قيمة الأسهم التي بيعت وصلت إلى 526 مليون دولار، وعلى الرغم من ذلك، مازال مارك زوكربيرج المالك الأكبر للأسهم في الشركة، حيث يتبقى له ما يقارب 28 مليون سهم، تضعه على رأس ملكية الشركة. لكن طفت عدة تساؤلات عن السبب الذي جعل زوكربيرج يقدم على هذه الخطوة. ورأى بعض الخبراء أن مارك يحاول الانسحاب تدريجياً من قمة الهرم الخاص ب"فايسبوك"، خاصة بعد الكواراث التي عصفت بالشركة في الآونة الأخيرة. والتي كان آخرها خضوع الشركة لرقابة مباشرة من الحكومة الأمريكية للتأكد من سير العمليات بصورة نزيهة. بالإضافة إلى كون "فايسبوك" أصبح على مشارف التحول إلى شبكة مشفرة مدفوعة، أي أن الحركة على الموقع ستختلف كثيرا إذا ما تحقق ذلك. فهل يمكن أن يكون زوكربيرج على وشك الخروج من فيسبوك حقاً؟