اقترحت شركة "تريليوم" لإدارة الأصول، التى تملك حوالي 11 مليون دولار فى أسهم شركة "فيسبوك"، إزاحة "مارك زوكربيرج" من منصب رئيس الشركة. وجاءت هذه الخطوة بسبب سوء تصرف عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية مع الفضائح الأخيرة، بما فى ذلك أزمة تسريب البيانات لشركة "كامبريدج أناليتيكا"، والتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والأخبار المزيفة. ويشير الاقتراح، إلى أن المساهمين غير قادرين على التحقق من قوة زوكربيرج نظرا إلى أنه يمتلك ما يقرب من 60 بالمائة من أسهم التصويت فى الموقع الاجتماعي كرئيس ومدير تنفيذي. وفق وسائل إعلام بريطانية. وينص الاقتراح على أن الرئيس التنفيذى الذي يشغل أيضا منصب الرئيس يمكن أن يمارس تأثيرا مفرطا على مجلس الإدارة وجدول أعماله، مما يضعف من إشراف مجلس الإدارة على الإدارة، وأضاف الاقتراح أن فصل المناصب بين الرئيس والمدير التنفيذي يقلل من هذا الصراع.