أفادت وسائل إعلام موريتانية، نقلاً عن مصادر محلية في منطقة الشكات، أن دورية من حرس الحدود الجزائري توغلت داخل الأراضي الموريتانية لمسافة تُقدر بحوالي 8 كيلومترات. وذكرت التقارير أن هذه الدورية وصلت إلى منطقة المجهر الخاصة بالمنقبين عن الذهب، والتي تعتبر مركزًا لنشاطات التعدين التقليدي على الجانب الموريتاني من الحدود. وتعتبر الحدود الجزائرية-الموريتانية منطقة شديدة الحساسية. وتكتسب منطقة الشكات أهمية استراتيجية واقتصادية، كونها نقطة تجمع للمنقبين عن الذهب، ما يضيف بُعدًا اقتصاديًا لهذه الحادثة التي تثير أسئلة حول طبيعة هذا التوغل وأسبابه الحقيقية. حتى اللحظة، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الطرفين بشأن هذه الواقعة. ورغم غياب التأكيدات من السلطات الجزائرية والموريتانية، إلا أن هذا التوغل قد يكون مؤشرًا على تصعيد جديد في العلاقات بين البلدين، خاصةً إذا تم تفسيره كخرق واضح للسيادة الموريتانية.