علم موقع "الدار" من مصادر موثوقة أنه تم تأجيل الأشغال التي كان مزمع انطلاقا بالملعب الكبير بمدينة أكادير إلى ما بعد مباراة المنتخب الوطني المغربي ومنتخب ليبيريا التي ستجرى في التاسع من شهر شتنبر المقبل. وذكرت مصادر مطلعة أن الشطر الأول من الأشغال كان سينطلق في الأسابيع القليلة المقبلة، لكن تأجل إلى حين، بعدما اختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملعب أكادير ليكون مسرحا للموعد الختامي للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها الكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة. وأفادت المصادر أن الأشغال، في المرحلة الأولى، ستهم إعادة بناء السياج الخارجي للملعب، والجنبات والمداخل، وكذلك بعض الإصلاحات على مستوى القاعات، ومستودعات الملابس، إضافة إلى بعض الإصلاحات على مستوى الملاعب الملحقة، والمخصصة للتداريب. وأكدت المصادر ان تغطية الملعب، وإزالة الحلبة المطاطية، وإضافة مدرجات جديدة، سيكون في المرحلة الثانية للأشغال، إلى ما بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. وذلك لتهيء الملعب لمونديال 2030. كما سيتم توسيع الأوراش لإنشاء قرية رياضية بجوار الملعب تضم قاعات مغطاة، ومسبح أولمبي، ومرافق رياضية ومساحات خضراء.