فرض صراع احتضان منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم على المغرب، إدخال مجموعة من الإصلاحات على عدة ملاعب رياضية تأهبا لتنظيم محتمل للمنافسة التي ترغب عدة دول في استضافتها. وأفاد مصدر مطلع لجريدة "العمق"، أن الحديث عن تغطية مدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله سابق لأوانه وأن الملعب سيتسقبل مباريات فريق الجيش الملكي بنفس التنظيم الذي شهدته مباريات كأس العالم للأندية. وأضاف مصدر الجريدة أن عشب الملعب في حلة جيدة بعدما تمن تأهيله في فترة التوقف الدولي خلال منافسات كأس العالم للأندية شهر نونبر ودجنبر من سنة 2023. وأوضح المصدر ذاته، أن هناك حديث عن إزالة مضمار ألعاب القوى تأهبا لاحتضان المغرب لمنافسات كأس أمم إفريقيا دون الكشف عن وقت بداية أشغال إزالة المضمار. وأشار مصدر "العمق"، أن اللجنة المكلفة من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم بتتبع أشغال المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، أشادت بسرعة الإصلاحات وتأهيل مرافق الملعب قبل كأس العالم للأندية. وكان المركب الرياضي قد احتضن منذ بداية الموسم عدة مباريات دولية ضمنها مباريات الجيش الملكي بكأس الكونفيدرالية، ونهائي السوبر الإفريقي، ومباريات المنتخب الوطني، وكأس أمم إفريقيا لكرة القدم النسوية وآخرها منافسات كأس العالم للأندية. وسيكون أبرز موعد للإعلان عن الفائز هو اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي على هامش بطولة كأس إفريقيا دون ال20 عاما في مصر، خلال الفترة المقررة ما بين 18 فبراير وحتى 20 مارس 2023، كما يمكن للكاف أن يعلن البلد الفائز خلال كأس إفريقيا دون 17 سنة في الجزائر خلال الفترة المقررة بين 29 أبريل وحتى 20 ماي 2023 أو في كأس أفريقيا دون 23 عاما في المغرب خلال شهر يونيو المقبل. وسبق لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، أن أكد أن "الكاف" لن يتسرع في تحديد هوية البلد المنظم لكان 2025، مشددا على أن هذه العملية ستتم في شفافية وبعيدا عن أي ضغوط. وقال موتسيبي في ندوة صحفية نظمها بالجزائر على هامش نهائي كأس إفريقيا للاعبين المحليين، إن "القرار المتعلق بتحديد البلد المضيف لكان 2025، سيتخذ أخلاقيا وبنزاهة، وبطريقة مستقلة، مشيرا إلى أن "الكاف" لن يتساهل مع الطرق غير القانونية التي قد تؤثر على عملية اختيار منظم البطولة". وأضاف قائلا: "عندما نجد سلوكات غير أخلاقية سنقوم بالتحقيق وسنقوم بالإجراءات اللازمة.. يجب أن يكون تقييم الملفات مستقل، ونركز على الحياد، لأنه يعطي عملية الاختيار مصداقية كبيرة"، موضحا أن "كان 2027" لن يكون في نفس المنطقة التي ستقام فيها "كان 2025".