قالت الشرطة الإسرائيلية إن شخصين أصيبا في هجوم إطلاق نار في القدس الشرقية اليوم السبت، وذلك بعد أقل من يوم من واحد من أسوأ هجوم إطلاق النار في إسرائيل منذ سنوات خلف مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة 3 جروح خطيرة. وبحسب الشرطة فإن المهاجم فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما أطلق عليه الرصاص في مكان الحادث، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وكان غير معروف للشرطة أو أجهزة المخابرات. وذكرت وكالة الإنقاذ الإسرائيلية أن إسرائيليين، أب وابنه، أصيبا بالرصاص بالقرب من حي سلوان في القدس الشرقية، تم إجلاؤهما للمستشفى، الابن في حالة خطيرة وعلى جهاز التنفس الصناعي ولكنه في حالة مستقرة، والده في حالة متوسطة. وطبقا لرئيس شرطة منطقة القدس، فقد نصب المهاجم كمينا لخمسة يهود كانوا يسيرون في الشارع وأطلق النار عليهم، وكان بعضهم مسلحا وردوا بإطلاق النار. وقال "سنزيد من وجودنا في الميدان". وأكدت الشرطة، في بيان، أنه "استمرار ا لتقييم الوضع، أمر المفوض العام لشرطة إسرائيل برفع اليقظة وجهوزية الشرطة إلى أعلى مستوى"، ودعا السكان للتبليغ عن أي حالة اشتباه. ويأتي الهجوم بعد مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار خارج كنيس يهودي في حي نيفي يعقوب القدس الشرقية. وقتل المسلح (21 عاما) برصاص الشرطة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية السبت توقيف 42 مشتبها بهم للاستجواب، كما أمر مفوض الشرطة كوبي شبتاي الضباط في جميع أنحاء البلاد بزيادة استعدادهم. ودخلت القوات الإسرائيلية يوم الخميس مخيم جنين للاجئين وقتلت تسعة فلسطينيين خلال اشتباكات مع نشطاء في عملية وصفها الجيش بأنها محاولة لإحباط هجمات مخطط لها. وعقب المداهمة ، دعت فصائل فلسطينية مسلحة إلى الانتقام وأطلقت صواريخ من قطاع غزة. وأشاد المتحدث باسم الجهاد الإسلامي طارق عز الدين بالهجوم. وأضاف "نحن في حالة انتفاضة مسلحة حقيقية وهذا هو المطلوب لانهاء الاحتلال".