جاء الردّ سريعاً على مجزرة مخيم جنين التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح الخميس، وأدّت لاستشهاد 9 فلسطينيين، بعملية نوعية وقعت مساء الجمعة، داخل مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدسالمحتلة. وأعلنت مصادر إعلامية عبرية، مقتل 7 مستوطنين، وإصابة 7 آخرين على الأقل بجروح، بعضهم جروحه خطيرة، في عملية إطلاق نار، نفذها مقاوم فلسطيني داخل مستوطنة "النبي يعقوب" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدسالمحتلة . وأكّد متحدّث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس أنّ "سبعة أشخاص قتلوا" في الهجوم الذي وقع في مستوطنة نيفي يعقوب (النبي يعقوب)الذي يعتبر حيا الاستيطاني داخل الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة واستهدف اشخاصا يهود خارج كنيس ً أثناء يهودي بعدصلاة بدء السبت اليهودي. واظهرت وسائل الإعلام سيارة تويوتا بيضاء قالت إن منفذ الهجوم استقلها وحاول الفرار، لافتة الى أن المهاجم فلسطيني من مخيم شعفاط في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها اسرائيل، ويحمل بطاقة الاقامة الاسرائيلية في المدينة. وقالت إن لا سوابق له ولا علاقة بأي تنظيم أو فصيل فلسطيني. وزار المكان وزير الامن القومي ايتمار بن غفير اليميني المتطرف ورفض التحدث الى الصحافيين بحجة حفاظه على قدسية السبت. وقال المفوض العام للشرطة الاسرائيلية يعقوب شبتاي في بيان بالعربية "هذا هجوم صعب ومعقد ويحوي عددا كبيرا من الضحايا. نجري حاليًا أنشطة مسح وتمشيط في المنطقة لاستبعاد احتمال وجود المزيد من المشتبه بهم المتورطين في الهجوم الإرهابي يتجولون في المنطقة".