تتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى التعاون والتنسبق مع المغرب في أفق استضافة مؤتمر الأطراف COP22 في مراكش، خاصةً وأن دولة الإمارات ستستضيف مؤتمر الأطراف COP28 في عام 2023. و تؤكد توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، و توجيهات جلالة الملك محمد السادس، على استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الطاقة التقليدية والمتجددة، والصناعة، والمعادن، والبنية التحتية، والاتصالات، والسياحة، والعقار، والزراعة، والخدمات وغيرها من المجالات الواعدة التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. زيارة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي د. سلطان بن أحمد الجابر، إلى المملكة، تروم مناقشة سبل تعزيز التعاون في قطاع الصناعة والصناعات المتقدمة، وهي المجالات، التي من شأنها أن تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وكثف الجانب الإماراتي، في الآونة الأخيرة من لقاءاته مع المغرب استعدادا لاستقبال قمة المناخ في 2023، حيث سبق للدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، أن التقى رئيس الحكومة عزيز اخنوش، في 15 مارس الماضي، بحضور العصري سعيد أحمد الظاهري سفير الامارات لدى المغرب، و ذلك على هامش مشاركة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في الدورة الخامسة عشر من مؤتمر الطاقة في الرباط الذي أقيم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، والذي شاركت فيه دولة الإمارات كضيف شرف. كما عقد الجابر اجتماعاً آخر مع رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة لمناقشة سبل تعزيز التعاون في قطاع الصناعة والصناعات المتقدمة، حيث أكد الجابر خلال لقاء 15 مارس الماضي، على أهمية التعاون في هذه المجالات والتي من شأنها أن تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. كما اجتمع المسؤول الإماراتي مع ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وناقشا فرص التعاون في مجال الطاقة، والتغير المناخي، وأشاد الجابر بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في مكافحة التغير المناخي وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة.