وقعت الإمارات العربية المتحدة شراكة إستراتيجية مع الولاياتالمتحدة الأميركية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط، في كل من الدولتين ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035. وتأتي الاتفاقية بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي. ووقع الشراكة سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات، وآموس هوكستاين، المنسّق الرئاسي الأميركي الخاص، وذلك على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022". وتجسد هذه الشراكة التزام الإماراتوالولاياتالمتحدة المشترك بتعزيز التقدم في جهود العمل المناخي ورفع سقف الطموح في هذا المجال من خلال تضافر الجهود، بما ينسجم مع أهدافهما للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. وأضاف المصدر ذاته: "مع اقتراب الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" الذي تستضيفه مصر، وفي إطار استعداد دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر "COP28′′ عام 2023، تواصل الإماراتوالولاياتالمتحدة الأميركية جهودهما للتنسيق والعمل معاً ضمن رؤية مشتركة تؤكد أن المسار الأسرع والأكثر موثوقية للوصول إلى الحياد المناخي يقتضي تسريع الاستثمار في تقنيات وموارد الطاقة النظيفة، حيث يدرك الجانبان أنّ نجاح العمل المناخي يعتمد بشكل جوهري على تعزيز أمن الطاقة العالمي وتسهيل الاستفادة من خدماتها وتوفيرها بأسعار مناسبة".