أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه يعمل مع الكونغرس من أجل تسريع حظر الأسلحة الهجومية، وذلك في أعقاب حوادث إطلاق النار الجماعي التي شهدتها البلاد مؤخرا. وصرح بايدن للصحفيين، خلال زيارة الخميس إلى ولاية ماساتشوستس، أن السماح باستخدام الأسلحة شبه الآلية "يعد أمرا سيئا"، مضيفا "سأحاول التخلص من الأسلحة الهجومية". وخلف هجوم على ملهى ليلي في ولاية كولورادو مقتل خمسة أشخاص وإصابة 18 آخرين. ويجتمع الكونغرس الأمريكي الأسبوع المقبل، لمناقشة مشروع قانون مالية الحكومة. غير أن بايدن لا يتوفر على العدد الكافي من الأصوات لتمرير تشريع بشأن الأسلحة النارية، وخاصة الأسلحة الهجومية. إذ من غير المرجح أن يتم تبني قانون بهذا الخصوص، خلال العامين المقبلين، وذلك في ظل سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب وتوفر الديمقراطيين على الأغلبية في مجلس الشيوخ. وحسب بيانات منظمة "Gun Violence Archive" غير الحكومية الأمريكية، فقد شهدت البلاد، ومنذ مطلع السنة الجارية، 609 حوادث إطلاق نار جماعي. المصدر الدار:و م ع